قصة لعبة تحدي مومو

منذ #قصص منوعة

اشتهرت الآونة الأخيرة بالألعاب المفزعة التي حصدت الكثير من الأرواح داخل عالم الإنترنت الشاسع ، وهو ما أدى إلى حدوث ضجة واسعة داخل مختلف المجتمعات ، وذلك بسبب زيادة نسب الانتحار وخاصةً بين المراهقين والأطفال بسبب تلك الألعاب ، والتي كان من أبرزها لعبة الحوت الأرزق ، حتى تطور الأمر لتصل لعبة “تحدي مومو Momo challenge” التي لا تقل فزعًا عن الحوت الأزرق .ما هي لعبة تحدي مومو :
تحدي مومو هي لعبة تخترق أجهزة الضحايا من خلال تطبيق واتس آب WhatsApp الموجود على الهواتف المحمولة ، حيث تقوم اللعبة بإرسال رسالة نصية مخيفة إلى ضحاياها في ساعات متأخرة من الليل ، كما أن اللعبة تكون مصحوبة بصورة مفزعة لسيدة مشوهة ذات عينين واسعتين جدًا وبلا جفون ، كما أن أنفها تبدو مستديرة ، وشفتيها كبيرة الحجم وتصل إلى أذنيها .وقد استوحيت صورة مومو المفزعة من الشركة اليابانية “لينك فاكتوري Link Factory” وهي من أعمال الفنان الياباني ميدوري هاياشي Midori Hayashi ، غير أنه تبين أن هذا الفنان لا علاقة له بهذه الألعاب أو ما يتعلق بها ، وتقوم اللعبة بإرسال رسالة تبدو مفزعة حيث تقول :”مرحبًا أنا مومو ؛ أنا أعرف كل شيء عنك” ، ثم تقول في نهاية رسالتها :”هل تود أن تُكمل اللعبة معي .لم تنته رسالة مومو عند هذا الحد ، بل إنها تواصل كلماتها المرعبة :”إذا لم تلتزم بتعليماتي ؛ سأقوم بإخفائك من على هذا الكوكب دون أن أترك لك أثرًا” ، وتنتمي الأرقام التابعة لهذه اللعبة إلى اليابان والتي تبدأ برقم (813) ، بينما الرسالة المرسلة من كولومبيا تبدأ برقم (52) ، أما رسالة مومو القادمة من المكسيك تبدأ برقم (57).وقد ذكرت مصادر البحث عن تلك اللعبة أنه بمجرد الضغط على تلك الصورة المفزعة للعبة ؛ فإنك بذلك قد سمحت لها أن تخترق جهازك من أجل التجسس على هاتفك ، حيث أنها تمتلك بعض البيانات المخفية داخل الصورة ، ثم تقوم اللعبة بالدخول في مرحلة ابتزاز اللاعب بحيث تطلب منه أن يؤدي بعض المهام وإذا لم يفعل تهدده بأنها ستبيده من على وجه الكرة الأرضية ، وبذلك فإنها تلعب على أوتار مشاعر من يلعبها ، حتى استطاعت أن تقضي على حياة الكثيرين حول العالم .ضحايا مومو :
تمكنت لعبة مومو من إنهاء حياة الكثيرين وأغلبهم من الأطفال والمراهقين ، حيث انتشرت في البداية قصة انتحار فتاة لم تتجاوز 13 عامًا في بوينس أيرس Buenos Aires بالأرجنتين ، والتي تبين فيما بعد أنها كانت ضحية تحدي مومو ، ثم ما لبث أن انتشر الضحايا في الدول الأجنبية والعربية على حد سواء نتيجة لتلك اللعبة اللعينة ، ويُذكر أن  الدول العربية التي عانت خلال الآونة الأخيرة من انتحار الأطفال والمراهقين بسبب تلك الألعاب الشريرة .تحذيرات من لعبة مومو :
قامت العديد من الحكومات في بلدان عربية وغربية بتقديم العديد من التحذيرات إلى كل من يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي من الخوض في هذه اللعبة أو محاولة الدخول في تحدي معها ، كما تم تقديم التحذيرات إلى الأهالي بضرورة الانتباه إلى أبنائهم أثناء دخولهم عالم الإنترنت ، وضرورة مراقبتهم والوصول إلى أفكارهم حتى لا يقع أحدهم ضحية لتلك اللعبة المرعبة التي أثارت فزع العالم أجمع بعد لعبة الحوت الأزرق .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك