لقد كانت الممرضة Vilma Wong تعمل بنفس المستشفى التي كان بها الطبيب Brandon Seminatore طفلًا في العناية ، حيث قالت أنها كانت تهتم بهذا الطبيب كطفل ولد في وقت سابق لأوانه بنفس المستشفى منذ 28 عام ، ويقول الدكتور براندون لقد كان اجتماعي مع هذه الممرضة التي تسمى Vilma Wong بمثابة فيلمًا أو تجربة سريالية فهذه الممرضة هي التي اعتنت بي في طفولتي .ويشكل الطبيب براندون سيمناتور والممرضة فيلما وونغ صورة مضيئة في مستشفى ستانفورد لوسيل باكارد للأطفال ، حيث يعمل كلاهما في بالو ألتو بكاليفورنيا ، بعد أن انتهت قصة ملهمة بدأت منذ ما يقرب من 30 عامًا بتطور مذهل .ففيلما وونغ الممرضة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU) في مستشفى لوسيل باكارد للأطفال في بالو ألتو بكاليفورنيا ، حصلت على مفاجأة العمر عندما وجدت أن أحد زملائها في العمل ، هو رجل كانت تعتني به في نفس الوقت بالمستشفى ، عندما كان طفلًا سابقًا لأوانه قبل 28 عامًا .وقد أصبح براندون سيمناتور الآن شخصًا بالغًا يتمتع بصحة جيدة ، ويعمل كطبيب أعصاب مقيم لدى الأطفال ، حيث أن حياته الحالية الناجحة تعطي مؤشراً ضئيلاً على الصعوبة ، التي بدأت بها فقد ولد براندون قبل 13 أسبوعًا من ميعاد ولادته في أوائل نيسان
أبريل 1990م ، ووزنه فقط كان ستة أوقية .ولهذا أمضى الأيام الأربعين الأولى من حياته في مستشفى NICU ، تحت إشراف فريق من الممرضات بقيادة وونغ ، وتعزو والدته لورا السبب لنجاته بأن فريق الممرضات الذي اعتني بابنها كان رائعًا ، فقد قالت لورا : لقد كانوا الممرضات الأكثر روعة ، حيث ساعدوا في تهدئة الكثير من مخاوفنا” .ثم بعد مرور 26 عامًا تخرج براندون من كلية الطب ، وعمل في نفس المستشفى الذي أمضى فيه الشهر الأول من حياته ، وكانت أمه متحمسة لأنه اختار أن يبدأ حياته المهنية في نفس المستشفى التي ولد فيها ، وفي عام 2016م طلبت منه والدته البحث عن ممرضه تدعى فيلما ، فهي التي كانت تعتني به .في البداية تجاهل براندون اقتراح أمه بافتراض أن الممرضة لابد أن تكون قد تقاعدت الآن ، وحتى آخر أغسطس 2018م لم يكن الطبيب براندون قد تقابل مع هذه الممرضة ، ثم التقيا في النهاية مرة أخرى عندما كان براندون يقف بالقرب من الحاضنة في وحدة العناية المركزة (NICU) ، حينها اقتربت منه الممرضة فيلما وونغ من أجل التعرف على هوية الطبيب الذي يعمل في وحدتها .وعندما أخبر الطبيب وونغ عن اسمه الأخير ، بدا اسمه مألوفًا لها ، وقالت فيلما :”لقد ظللت أسأل عن مكانه وقالوا لي إنه كان من سان خوسيه بكاليفورنيا ، وأنه في واقع الأمر كان طفلًا سابقًا لأوانه قد ولد في مستشفانا ، ولتأكيد شكوكها سألت براندون إذا كان والده شرطيًا ، فتعجب كيف أنها تمكنت من معرفة ما فعله والده .ثم تذكر ما أخبرته أمه به في عام 2016م ، بعدها حدث صمت كبير ثم سألني إذا كنت فيلما ؟ لم يستطع الشاب البالغ من العمر 28 عامًا الآن ، أن يصدق أنه من بين آلاف الأطفال الذين رعتهم وونغ خلال مسيرتها المهنية التي استمرت 32 عامًا ، استطاعت أن تتذكره .وقال براندون في نشرة صحفية بالمستشفىى : كان اجتماعي مع الممرضة فيلما هو تجربة سريالية ، فعندما تعرفت فيلما على اسمي ، وعرفت حقًا أنني كنت أحد هؤلاء الأطفال
المولودين سابقًا لأوانهم) ، لقد اكتملت الدائرة الكاملة وها أنا أعتني بالأطفال مع الممرضة التي اعتنت بي “.ورددت وونغ أيضًا مشاعر براندون عندما قالت : أنها لا تستطيع أن تصدق أنها صارت معه مرة أخرى في نفس المكان الذي بدأ فيه ، وقالت وونغ: “كنت في حالة صدمة في البداية ، لكنني شعرت بسعادة غامرة عندما علمت أنني كنت اعتنى به منذ حوالي 30 عامًا ، وهو الآن طبيب مقيم لدى الأطفال في نفس المجموعة التي كان جزءًا منها عندما ولد.”وفي حين أن براندون كان غير متأكد من مدى تأثير تجربته الخاصة في وحدة العناية المركزة ، مع وونغ كطفل سابق لأوانه على قراره في متابعة مسيرته المهنية الحالية ، حيث قال أن هذا ربما كان عاملاً ، ويأمل براندون أن تساعد قصته أولئك الذين يمرون بأوقات عصيبة مماثلة .وقال في بيان المستشفى : “نحاول جميعا إعطاء مرضانا أفضل فرصة للنمو وهم سعداء وبصحة جيدة ، وهذه القصة للعائلات التي لديها أطفال لديهم بداية قوية في الحياة ، أريد أن أمنحهم الأمل من خلال تجربتي ، فبعد أن كنت طفل معرض للهلاك في المستشفى ، أصبحت طبيبًا بعد سنوات في نفس المستشفى .