بعد زواجي ، قررنا أنا وزوجتي قضاء شهر العسل في أيرلندا واستأجرنا كوخً صغير في قرية ريفية في جنوب البلد ، كان الكوخ هو عبارة عن بناء من الحجر مع أربع غرف فقط وتم تغطية الجدران بشجر اللبلاب ، كان المنزل المثالي للإقامة لمدة شهر واحد .وكان صاحبة الكوخ امرأة محلية تدعى السيدة غورمان ، جاءت كل يوم لتكون بمثابة مدبرة منزلنا ، وطبخ العشاء والتنظيف كانت ودودة للغاية معنا ، وكان هناك كنيسة كبيرة وحيدة في مكان قريب ، وكنا نحب الذهاب إلى هناك في المساء ، عندما كان الضوء يتلاشى من الطريق المؤدي إلى الكنيسة ، كان هذا هو الطريق الذي استخدموه قبل سنوات لنقل الجثث للدفن .في زاوية واحدة من الكنيسة ، إلى يمين المذبح ، كان هناك تمثال رخامي رمادي كان لفارس يمسك سيفًا كبيرًا ، ويبدو أن هذا تمثال الرخام محاط بتوهج غريب ، لم يعرف أحد اسم الفارس ، لكنهم قالوا عنه إنه رجل شرير للغاية ، كان مذنبًا بأفعال خبيثة لدرجة أنه لعن من قبل الله ، علمنا بعد ذلك أن المنزل الذي كنا نعيش فيه ، كان مكان منزله القديم .في الأسبوعين الأولين من شهر العسل ، كان كل شيء جميل ، كنت أرسم و زوجتي تكتب القصص القصيرة كنا نعيش حياتنا ، كنا نجلس على النار ونستمع إلى الحكايات من المدبرة .ثم ، تغير كل شيء ، جاءت السيدة غورمان إلينا ذات يوم ، وكان وجهها مرتبكًا ، وأخبرتنا أنها مضطرة للسفر لبضعة أيام ، زوجتي لم تكن سعيدة على الإطلاق ، لأنه الآن سوف تضطر لطهي العشاء وغسل الأطباق ، ظللت اسأل السيدة غورمان عن أسباب تركنا ، وفي النهاية قالت : يفترض أنني يجب أن أقول لكم ، وقالت بصوت منخفض : هناك بعض الأساطير حول هذا البيت يقولون أن فارس الرخام في ليلة العيد ، يترك لوحته ثم يضرب جرس الكنيسة إحدى عشر مرة ، ثم يمشي في الليل ويعود هنا إلى منزله وإذا أردت نصيحتي إبقي الباب مغلقًا ولا تفتحه لأي شخص أو أي شيء .غادرت ، لم أذكر أي شيء لزوجتي عن هذه الأسطورة فلم أرد أن أخيفها ، ولم أكن أصدقها فلم أشغل بالي بالأمر ، وعندما جاءت ليلة العيد ، طهت زوجتي العشاء وجلسنا على النار ، في حوالي الساعة العاشرة ، قالت زوجتي أنها متعبة و تود الذهاب إلى الفراش ، لذلك قررت أن أذهب خارجا لأشم الهواء النقي فتحت الباب الأمامي ، وتركته غير مقفل حتى لا أزعج زوجتي عند الرجوع .سمعت جرس الكنيسة ضرب إحدى عشر مرة وعندما نظرت في النافذة ، رأيت زوجتي نائمة فقررت أن آخذ جولة في الهواء الطلق ، مشيت على طول الطريق المؤدي إلى الكنيسة ، عندما وصلت لاحظت أن باب الكنيسة مفتوحًا ذهبت إلى الداخل ، من خلال ضوء القمر الخافت ، رأيت شيئًا جعل قلبي يكاد يقف ، اللوحة التي يقف عليها التمثال عارية ، لقد تحرك التمثال وتوجه نحو المنزل .هربت من الكنيسة ، قفزت جدار المقبرة في قفزة واحدة كنت أركض ، وعندما وصلت إلى البيت في تلك الليلة ، كان الكوخ مظلمًا لم أتمكن من رؤية زوجتي في أي مكان أحضرت مصباحًا ولاحظت قدميها من وراء الأريكة كانت تسبح هناك في بركة من الدماء .سقطت على ركبتي وبدأت انتحب فقد قتلت رأسها قد سحق ، أمسكت بيدها ولاحظت أن هناك شيء تقبض عليه بإحكام ، فتحت يدها لأرى ما كانت تحتجزه ، كان إصبع التمثال الرخامي .مترجمة عن قصة : Marble Statue