الأيدي البيضاء هي أسطورة يابانية مخيفة حول مجموعة من الأصدقاء الذين يذهبون ليتعثروا في نفق يشاع أنه مسكون ، كان هناك أربعة صبية في سن المراهقة الذين كانوا أفضل من الأصدقاء ، كانوا كأنهم إخوة .ذات ليلة ، قرروا الخروج وزيارة نفق مسكون سمعوا عنه ، وقد كان يزور النفق بعض السكان المحليين أحيانًا لاختبار شجاعتهم فقرر هؤلاء الفتيان أيضا اختبار شجاعتهم والتقاط صورة لأنفسهم في النفق حتى يتمكنوا من عرضها على أصدقائهمفي تلك الليلة ، وضع الشبان الأربعة امتعتهم وحقائب التجول الخاصة بهم في السيارة واتخذوا طريقًا جبليًا حادًا وحيدًا ، وفي نهاية المطاف وصلوا إلى النفق وتوقفوا خارجه ، وفقا للأسطورة التي سمعوها ، إذا وقفت في فم النفق وكررت عبارة معينة ، من المفترض أن يظهر شبح ، معا وقفوا أمام النفق ، وكانت مصابيح السيارة الأمامية مضاءة وقالوا : أخرج ، أخرج ، أينما كنت ! وأخذوا يقولونها مرارًا وتكرارًا .ثم انتظروا ، ولكن لم يحدث شيء ، قال صبي منهم : مثلما توقعت بالضبط ، ثم قال صبي آخر : ليس هناك شبح ، نعم ، انها مجرد أسطورة غبية ، وقال صبي آخر وهو يحاول عدم إظهار خوفه : هيا فهذا أمر ممل دعونا نلتقط صورة والعودة إلى الديارهم ، تجمع الفتيان في مدخل النفق وتركوا الكاميرا على السيارة ، ثم ركضوا وعدلوا وقفتهم وأخذوا صورة لهم ثم صعدوا جميعًا مرة أخرى إلى السيارة .ومع ذلك ، انتظروا الصبي الذي كان جالسًا في مقعد السائق لتشغيل السيارة ، وانتظروا لبضع لحظات في صمت ثم قال أحدهم : مهلًا ، لماذا لا نتحرك ؟ ، صاح صبي من المقعد الخلفي ، لم يستجيب السائق لكلامه جلس فقط حتى دون أن يلتفت ، ثم قال الباقين : هيا ، يا رجل ، ما هو الخطأ معك؟ .الصبي في مقعد السائق تحول ببطء واجه أصدقاءه ، كان وجهه شاحبًا وقطرات صغيرة من العرق تنزل أسفل خديه ، وقال لهم بصوت مرتعش : يا رجال نحن أصدقاء ، أليس كذلك ؟ أجاب أصدقاؤه : بالطبع نحن أعز أصدقاء .ثم سألهم : يا رفاق دائمًا ما كنا سندًا لبعضنا ، أليس كذلك ؟ ، أجابوا : في السراء والضراء ، فقال : إذا كنت في مشكلة ، يا رفاق لن تتركوني ، أليس كذلك ؟ ، قالوا : يمكنك دائمًا الاعتماد علينا ، ابتسم الشاب في مقعد السائق ولكن كانت هناك دموع في عينيه ، ثم همس بصوت خافت وقال : انظروا إلى قدمي ، نظر الأولاد الآخرون وكانوا يتأملون في حيرة وعيونهم تتحرك ببطء نحو قدميهكانت يداه لونهما أبيض ، كانا على أرضية السيارة ، وكانت الأصابع الطويلة والشعر يجتاح كاحلي الشاب ، لبضع لحظات ، صدم أصدقاؤه ثم فجأة بدؤوا يصرخون في رهبة وسارعوا إلى فتح أبواب السيارة وهربوا بالسرعة التي تحملها ساقيهما ، وتركا صديقهم وحده في السيارة .لم يتوقف الفتيان عن الركض حتى وصلوا إلى أسفل التل توقفوا عن التنفس ، نظروا إلى بعضهم البعض مع وجوه مرعوبة ، بعد فترة من الوقت ، قاموا بحذر للذهاب إلى مدخل النفق ليروا ما حدث لصديقهم ، كانت السيارة لا تزال جالسة هناك ، والمصابيح الأمامية تضيء النفق ، ولكن ذهب الشاب الذي كان في مقعد السائق ، لقد اختفى ولم يجدوه قط ، وحتى اليوم لا يعرفوا مكان وجوده.مترجمة عن قصة : White Hands