يعد عالم الألغاز والأساطير من العوالم الخفية على الإنسان ، والتي لا يستطيع إدراكها مهما فعل ، وواحدة من أكثر الأساطير التي ذاعت شهرتها في أمريكا سواء الشمالية أو الجنوبية هي أسطورة تشكوباكابرا ، زعمت الأسطورة بوجود مخلوق غامض يجوب القرى لكي يقتل المواشي ويترك الجثة سليمة دون وجودي أية عيوب .!والوصف الأقرب لتشوباكابرا أنه يشبه الزواحف ويغطي ظهره طبقة من القشرة رماية اللون وقاتمة ، وفقراته حادة تشبه الريش وله عينان حمراوان ، ويمتلك مخالب حادة جدًا ، في جزيرة بورتوريكو انتشرت اسطورة غريبة جدًا بفترة التسعينات وهي ظهور جثث الماشية التي تم قتلها بواسطة ذلك الحيوان و تم العثور عليها دون ضرر بدني .مع التدقيق تم ملاحظة وجود ثقوب بعنق كل ضحية ، وجسدها خالي تمامًا من الدم مع وجود علامات الأنياب واضحة جدًا على جثث الحيوانات المقتولة ، فأصبح سكان المنطقة متوجسون خوفًا من مواجهة وحش غريب وبات لغزًا محيًا بالنسبة لهم بالطبع بدأ الرعب يعم أنحاء البلاد .ثم بدأت الهجمات تزيد بشراسة يوميًا على حيوانات المزراع مع وجود أثر واضح للأسنان على الرقبة وفي عام 1995 تم العثور على جثث لثمانية من الأغنام الميتة ، وهاجم وحش واحدًا من حيوانات لاما و هي تشبه الماشية من حيث الصفات ، حتى تعرض سكان القرية أنفسهم للهجوم وفي كل مرة يجدوا حفرة بالرقبة يتم شرب دماء الضحية بالكامل منها .حتى ادعى أحد سكان القرية أنه رأي وحشًا يشبه الدب له لون رمادي غامق وله كثير من الشوك في الجزء الخلفي من بداية الظهر وحتى الذيل ، وبدأ الشهود بالقول أن له أيدي صغيرة ومخالب وكان مظهره مخيب يثير الرعب بالنفس ، ولكن عندما بدأ المحققون والأطباء الانتباه للقضية توقفت الهجمات فجأة وانتشرت دوريات العمل الليلي أملًا في القبض على ذلك المخلوق المخيف .حتى عاد بعدة هجمات شرسة على مزرعة ولكن تلك المرة هاجم سيدة ووقعت عدد من الهجمات على بلدة موكا و هاجم خلالها كلب حراسة ، ولم يقوى الكلب على صد هجمات الوحش الغامض ، وبدأت تحقيقات الشرطة كيف لمخلوق صغير قزم مهاجمة بقرة والتغلب عليها ، فقام الأطباء بوصف هذا المخلوق على أنه سلالة غريبة من الكلاب البرية بسبب التهجين المحرم بين الكلاب .ولكن بعض المفارقات العجيبة فخلال دوريات الأمن ليلًا توقف الهجوم تمامًا ، ثم يعود بعد انسحاب الأمن وفي رؤية نادرة قال شخص أن هذا المخلوق يستطيع القفز 20 قدم أي يعادل 6 أمتار تقريبًا ، والبعض الأخر قال أن هذا المخلوق تنبعث منه رائحة حادة جدًا تشبه رائحة الكبريت ، وبدأت الهجمات تنشر في أسبانيا وعددًا من الدول الأوروبية ولم يتمكن فريق البحث سوى العثور على الحيوانات المقتولة فقط .حتى أثبت فريق من العلماء أن لتلك المخلوق عقل ولديه نسبة ذكاء عالية ، ولكن قام عالم الحيوان بنجامين رادفورد بدراسة استمرت نحو خمس سنوات ، تم نشرها في كتابة تتبع تشوباكابرا صدر الكتاب عام 2011م ، يقول أنه حيوان حقيقي وإضافة إلى ذلك لم يؤكد تشريح أي من الجثث عن مص الدم ، بينما أكد تحليل طبيب بيطري لضحايا الحيوان أنها لم تنزف بشكل كامل ، ولكن يظل الحيوان واحدًا من مخلوقات الكويبتو زولوجي الخفية التي لم يكشف عنها إلى اليوم ومازالت لغزًا محيًا إلى اليوم حير الكثير من الباحثين والعلماء ولم يتمكنوا من حله بشكل قاطع .