قصة مايكل وحصان الكريسماس


تذخر أعياد الكريسماس واحتفالات رأس السنة ، بالعديد من القصص والحكايات ، ولاشك أن العرب له نصيب منها ، فليس من المعقول ألا تحدث بعض الأمور المميزة لتلك الليلة ، التي ترمز لنهاية عام وبداية آخر ، وتلك هي قصة مايكل .البداية :
مايكل طفل في السادسة من عمره ، وُلد في مدينة نيوجيرسي الأمريكية ، وكعادة الأطفال والأسر في هذا لوقت من العام يتم تزيين أشجار عيد الميلاد ، وتقام الاحتفالات والأمسيات المبهجة ، بكافة المنازل والكنائس والدور وغيرهم .وفي ليلة مميزة جدًا من ليالي عيد الميلاد ، بدأ مايكل في فتح الهدايا علّه يجد ما يطمح به ، ولكن عقب مرور بضعة ساعات ، ذهب مايكل إلى أبويه وطلب منهما أن يحصل على هدية خاصة به ، وبسؤاله طلب مايكل أن يحصل على حصان حقيقي ، لابد أن البابا نويل يمكنه أن يمنحه تلك الهدية المميزة ، نظر الأبوان إلى بعضهما وضحكات ، وقال له والده هيا مايكل أخلد للنوم ، وفي الصباح الباكر سوف تجد حصانك الميمون .ليلة مرعبة :
ذهب مايكل إلى غرفته سعيدًا ممنيًا نفسه بالحصان ، وراح في نوم عميق ، استيقظ مايكل بعد عدة ساعات على أصوات طرق في الغرفة وكأن هناك أحد ما يتحرك ، فتح عينيه ليجد نافذة غرفته مفتوحة على مصراعيها ، ويدخل منها هواء بارد بشدة ، نهض مايكل لينظر ماذا هناك ، فإذا به يجد حصانًا صغيرًا داخل غرفته ، اندهش مايك بشدة .وأخذ يفرك عينيه ليصيح بكل قوته ، إنه هو الحصان الذي أردته بالضبط ، وفجأة نظر له الحصان ، فتجمد مايكل مكانه ، الحصان نظر إليه بعينين حقيقيتين وليست أعين ، تم تركيبها على على حصان خشبي عادي ، في تلك اللحظة ارتعب مايكل بشدة وسقط مغشيًا عليه .هرع والدي مايكل إلى غرفته إثر سماع صراخه ، وظلا يحاولان معه حتى فتح عينيه ، لينظر إليهما برعب ويقول لهما ، بأن الحصان في غرفته قد نظر له ، تلفت الأب حوله وقال لمايكل بأنه ليس هناك أي أحصنة بالغرفة ، عدا نافذة الغرفة المفتوحة على مصراعيها ، ولكن مايكل غاب فاقدًا وعيه مرة أخرى .انتقل مايكل إلى المشفى للخضوع للفحص ، وقال الطبيب بأن الأمر قد يكون مجرد رؤيا ، نظرًا لتعلق الطفل بتلك الأمنية ، فتحول الأمر إلى كابوس مزعج له ، ويفضل أن يحصل على بعض الهدوء والراحة .عام جديد :
ظل مايكل تحت الفحص والعلاج بالمشفى لمدة أسبوع ، حتى أعلن الطبيب أنه قد أصبح بخير ، وعاد مايكل إلى المنزل برفقة والديه مرة أخرى ، ولكنه أبى ينام في فراشه مرة أخرى وحده .ظل مايكل لمدة عام كامل ينام برفقة والديه في غرفتهما ، ولم تكن لديه أية رغبة في خوض التجربة وحده مرة أخرى ، حتى أتى الكريسماس بالعام الجديد ، هنا قرر والد مايكل أن يشجعه على العودة إلى غرفته مرة أخرى ، علّه ينس ما حدث منذ عام ، ومن أجل تشجيعه نام والد مايكل هو في غرفة ابنه ، حتى يشعر الطفل بالاطمئنان .في تلك الليلة استيقظ والد مايكل على برد قارص ، فنهض لينظر من أين أتى هذا الطقس البارد ، فوجد نافذة الغرفة مفتوحة على مصراعيها ، فنظر حوله ليجد حصانًا داخل غرفة ابنه ، ففتح عيناه عن آخرهما ، ليجد الحصان قد حرك عيناه ونظر إليه ، فصرخ والد مايكل رعبًا وسقط مغشيًا عليه .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك