قصة قاتلة والديها بالسم

منذ #قصص بوليسية

قد يصل جحود الأبناء إلى عقوق الوالدين وعدم الاهتمام بهما أو الإنصات إليهما أو البعد عنهما نهائيًا أو الزج بهما في دار للمسنين ، وقد يصل أحيانًا حد الضرب والإهانة ، ولكن حينما يصل الأمر إلى قتل الوالدين ؛ فحتمًا فإن الوضع سيء للغاية بل إنه أسوأ من أي توقع أو احتمال ، إنه الجحود القاتل الذي جعل فتاة تُقبل على وضع السم لوالديها من أجل التخلص منهما كي تعيش حياتها بكل حرية دون تدخل أيًا منهما في سلوكياتها غير المشروعة .الهروب مع شاب :
قامت فتاة مصرية تبلغ من العمر 21 عامًا بالهروب مع أحد الشباب من بلدتها الواقعة في صعيد مصر ، حيث هربت معه إلى مدينة القاهرة ، وذلك بعد أن جمعت بينهما علاقة بدت غير مشروعة أمام الجميع ، وهو ما جعل والداها يحاولان باستمرار إقصاءها عن هذه العلاقة ، ولكنها كانت لا تبالي بخلافاتها مع والديها ومحاولتهما الجادة في تغيير سلوكها ، ولكنها كي تستمر في علاقتها مع هذا الشاب قررت الهروب معه دون أن تفكر في مصيرها أو مصير أهلها .عودة الفتاة والخطة الماكرة :
لم يهدأ للأب بال حتى قام باستعادة ابنته بعد الكثير من البحث الذي دام لأيام ، وهو ما جعله يقوم بمعاقبتها على هذا السلوك ، حيث قام بحبسها داخل غرفة وحدها ، ولكن الابنة الغاضبة فكرت في طريقة تخلصها من تسلط والديها وتدخلهما في حياتها ، ومن هنا وردت لها خطة قتل الوالدين كي تفعل كل ما يحلو لها دون أن يقف أحدهما في وجهها .خططت الفتاة للفكرة التي جالت برأسها بمكر شديد ودهاء لا مثيل له ، حيث أنها حينما خرجت من حبسها الإنفرادي بالغرفة ؛ تحدثت إلى والديها بأسلوب جيد وأقنعتهما أنها قد عزفت أخيرًا عن تلك العلاقة التي جمعتها بهذا الشاب ، فشعر والداها بصدقها وبدأت الحياة تدب في قلبيهما دون أن بيعلما أن تلك النبضات ستكون معدودة .قامت الابنة الجاحدة بالذهب من أجل إعداد الطعام لوالديها ، وهنا بدأت الكارثة حيث أنها قامت باستخدام مبيد حشري من أجل التخلص من الوالدين ، حيث قامت بوضعه في الطعام الذي قدمّته للوالدين اللذين أكلا بطبيعتهما دون أن يشعرا بوجود شيء غريب في الطعام الذي لم تأكل منه الابنة ، ولكن بعد الانتهاء من أكل تلك الوليمة المسممة ؛ شعر الوالدان بآلام شديدة في البطن والجسد بوجه عام .قام الزوج باصطحاب زوجته على الفور إلى إحدى المستشفيات القريبة ، وبمجرد وصولهما المستشفى لم تستطع الأم المقاومة ، حيث أنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك بين جدران المستشفى ، بينما كان لازال الأب متماسكًا حتى أنقذته العناية الإلهية والرعاية الطبية من الموت المحقق ، وبعد فحصه أكدّ الأطباء أنه أكل طعامًا مسممًا ، وهنا أدرك الأب مكيدة ابنته ومحاولتها للتخلص منهما.الإبلاغ عن الابنة :
لم يتردد الأب في إبلاغ الشرطة عما فعلته تلك الابنة الجاحدة التي تسببت في مقتل والدتها ومعاناة والدها ، وبالفعل تم القبض عليها في وقت قصير ، وأثناء التحقيقات لم تتمكن من إنكار جريمتها الشنعاء بحق والديها ، وتمت إحالتها إلى فرع النيابة العامة من أجل استكمال كافة التحقيقات ، لتذهب تلك الابنة إلى مصيرها المحتوم بعد عقوقها ومحاولتها للتخلص من والديها ، وهي النتيجة المتوقعة لكل عاق أو قاتل ، حيث أن نهاية طريق العقوق لا تحمل سوى الألم والندم .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك