في يوم الرابع عشر من شهر فبراير لعام 2017م تم اكتشاف جثث كل من آبي ويليامز وليبرتي جريمن في طريق دلفي في ولاية إنديانا الأمريكية وذلك بعد اختفاء الفتيات الصغيرات في نفس الطريق وحظيت جرائم القتل بتغطية إعلامية كبيرة بسبب وجود تسجيلات صوتية وصور لرجل يعتقد أنه قاتل الفتيات وتم العثور على الهاتف الخلوي لجريمن وبالرغم من وجود تسجيلات بالصوت والصورة للمشتبه فيه ولكن تم إطلاق صراحه من قبل الشرطة .الجريمة : في الساعة 1:45 بعد الظهر في يوم 13 فبراير 2017م ، تم قتل صديقتين هما آبي ويليامز البالغة من العمر 13 عاماً وليبرتي جريمن البالغة من العمر 14 عاماً من قبل أحد أفراد عائلتهم شقيق آبي الأكبر سنًا على جسر سكك حديد مهجور حيث كانوا يخططون للمشي لمسافات طويلة . تم الإبلاغ عن فقدان الفتاتين في الساعة 5:30 مساءً. وتم التقاط صور لهم من فوق الجسر في البداية لم تشك السلطات في أن المشتبه فيه هو المبلغ عم الاختفاء حتى تم العثور على جثث الفتيات في اليوم التالي للاختفاء ، وذلك على بعد حوالي 0.5 ميل (0.80 كم) من الجسر ، ثم تم اكتشاف الجثث في حوالي ظهر يوم 14 فبراير 2017م على بعد 50 قدمًا من الضفة الشمالية من دير كريك، ولم تُعلن الشرطة عن كيفية قتل الفتيات ؟وفي 15 فبراير حررت الشرطة صورة لرجل لكنها لم تحدد هويته رسمياً كمشتبه به حتى يوم 19 فبراير وأصدرت الشرطة فيما بعد تسجيلًا صوتيًا للمشتبه به يقول “إلى أسفل التل Down the hill ” وتم التقاط الصورة والتسجيل الصوتي من الهاتف الخليوي لجريمن ، وقد أشارت السلطات إلى أنه تم العثور على مزيد من الأدلة المتعلقة بالمشتبه به على الهاتف ، ولكن لن يتم الإفراج عنها حتى لا يتم استخدمها لاحقًا ، واعتبارا من 16 يونيو ، تلقت الشرطة ما يقدر ب 18000 معلومة سرية حيث كانت المعلومات تأتي بمعدل خمس معلومات يوميًا .ثم أصدرت الشرطة رسمًا مدمجًا ووصفًا للمشتبه به في 17 يوليو ، ووصفه بأنه رجل أبيض يتراوح طوله بين من 168سم – 178سم ووزنه بين 82-100 كيلو وله شعر بني محمر ، وتم تحديد شخصية القاتل بأنه دانيال ج Daniel J هو مرتكب جرائم جنسية مسجّل في ولاية إنديانا تم اعتقاله في وودلاند بارك ، كولورادو في سبتمبر 2017 م ، حُكم على دانيال بالسجن لمدة ثلاث سنوات في 5 يناير2018م بتهمة تهديد المتنزهين في كولورادو ، لكنه لا يزال رهن احتجازه لدى الشرطة وفي أوائل فبراير عام 2018م أعلنت الشرطة أنه ليس له علاقة بجرائم مسار دلفي وظلت القضية لغزًا لم يحل إلى اليوم .