تقع قرية توفيلد Tofield الصغيرة على بعد حوالي 42 ميلاً جنوب شرق مدينة أدمونتون في ألبرتا في كندا ، وهي تقع بالقرب من بحيرة Beaverhill الكبيرة ، وخارج القرية مزرعة كان يمتلكها كل من السيد والسيدة ماكليود في ذلك الوقت ولكنهم تركوا ممتلكاتهم مهجورة ، ذهب السيد ماكليود للبحث في خزان للصرف الصحي عن مضخة المياه يوم الأول من ابريل لعام 1977م ولكنه اكتشف شيئًا مروعًا .فقد استخدم أحدهم خزان الصرف الصحي العميق البالغ طوله 1.8 مترًا لإغراق جثة من الواضح أنه تم تعذيبها بوحشية شديدة وكان الجسم في حالة سيئة ومتحلل ، في البداية لم يستطع المحققون تحديد هوية الشخص ولكن بعد ذلك عرفوا أنها جثة لرجل ” ولقب بـ Septic Tank Sam وإلى اليوم لم يتم حل لغز القضية .وصف المحققون الشخص بأنه يبلغ طوله 5 أقدام وله شعر داكن وكان يرتدي قميص أبيض اللون وبنطال جينز ويبدو أنه في أواخر العشرين من عمره ، بعد اكتشاف الجثة بدأت الشرطة على الفور في التحقيق ولم يكن حول الجثة أي هوية ولكن هنالك ثمة علامات أخرى واضحة مثل علامات الحروق يرجح أنها بسبب غاز البوتاجاز بجانب لعلامات لحروق السجائر على جسده.تم ربط الشخص من عنقه بوحشية شديدة وتم تشويهه جنسيًا وتلقى ضربات في رأسه وصدره قام شخص ما بوضعه في خزان الصرف الصحي ثم تم استخدام الجير لتحليل الجسم أو لتسريع عملية التحلل كما كان يعتقد الجاني ولكن بسبب الماء الموجود في الخزان لم يتم التفاعل الكيميائي بالشكل السليم كما كان يتوقع الجاني.بدون تحديد هوية الجاني أطلق المحققون عليه ” Septic Tank Sam” رجل الخزان المتحلل وفشلت جميع محاولاتهم لتحديد هويته الحقيقة وبعد أربعة عقود ما زال اسمه مجهولًا قد أرسل المحققون تحليل بصمة الأسنان لـ 800 طبيب أسنان ولم يتم التعرف على البصمة إطلاقًا يبدو أن القاتل قد نقله بعيدًا عن مسرح الجريمة ، قد تكون هويته مجهولة ، ولكن يمكننا أن نتفاجأ بتفاصيل أخرى حول الجريمة.فيدرك العديد من سكان القرية أن المزرعة مهجورة. وهذا أن القاتل أو القتلة من داخل المدينة. ومع ذلك ، فإن الاحتمالات أن كل من قام بتعذيب القتيل كان لديه معرفة محلية كافية بالأماكن لإخفاء الجثة داخل الخزان ويعني أنه لن يتم إجراء اكتشافه لفترة طويلة أو عدم اكتشافه إطلاقًا ، ويقدر العلماء أن القتيل ظل داخل الخزان من أربعة أشهر لعام .كان التفسير الحاضر دائمًا أن هنالك شخص ما كان يكره القتيل بشدة وهذا يبرر العنف مع احتمال أن الشخص الذي قتله في مكان ما خارج القرية وجلبه للقرية من أجل إخفائه وأثناء تشريح الجثة تعرف المحققون على مرضه في سنوات طفولته المبكرة فتم استدعاء طبيب متخصص في حالته وعرف المحققون أنه ربما يكون من السكان الأصليون لأمريكا أو قوقازيًا يتراوح عمره من 25- 40 عامًا ، وبعد أربع سنوات من التحقيقات تم غلق القضية بدون حل وظلت لغزًا إلى اليوم لم يتم حله ولم يتم معرفة الهوية الحقيقية للقتيل أو رجل الخزان المتحلل.