-ثم إنه لايدهشني سوى الذين عانوا الكثير من الفقد و الظلم ولا يزالون يبتسمون و يهدون الأمل لمن حولهم، يقفون كلما سقطوا ويمضي يومهم كأن لاشيء حدث بالأمس، نحن نمثل السعادة على قارعة الطريق ،عندما نلتقي بهم بعد غياب طويل ، او ربما لانمثلها ،نحن حقاً نعيشها بأبسط الأمور ،فمثلا ربما يكون كوب من القهوه في جو جميل ،وانت بمفردك ،تنظر من النافذه للأطفال الذين يلعبون الالعاب الشعبيه القديمة ،كفريق كرة قدم أو (حجرة ورقه مقص ) وتشعر بتلك السعادة التي شعر بها الرابح ،تجد نفسك بلا مسببات تبتسم والسعاده تغمرك.!~