أما أنا فإنني باق إلى أن يفنى البقاء. قد يمزق روحي الشقاء، ولكنها تستمر في الوقوف أمام كل شيء. لا يهم أن أنتصر، لا يهم على الإطلاق، المهم ألا أستسلم. الروح العنيدة لم تكن لتلين يومًا، ربما لذلك يتكاثر عليها العناء.
أما أنا، فإنني ممزق الليل حين يمزقني، ومحرق الشمس حين تنطفئ. أنا باقٍ، وإن أكل الهم ابنه. وسأكون صاحب القبر الأكثر إزعاجًا لعدوي حين ينتصر...