كانت مجرد محاولة
يائسة للخروج من حاله الصمت الذي وجدت نفسي بها كالعادة أو ربّما كانت محاولة لاستعادة السيطرة على الكيبورد وإقناع أصابع يدي أن تتفق مع عقلي وتعمل معًا وكانها فريق واحد ، بالحقيقة حتى لو استعدت القدره على الكتابة فما يزال الصمت مسيطر وبقوه إذ إن شفتاي لن تتحرك منذؤ وقت طويل أجد نفسي أتكلم وكاني بدون صوت ، اعتقد هذا عقاب لاني شخص ظالم لايسمح بالكلمات الذي يجب ان يقولها أن تقال عندما تتعلق بمشاعره بل يسجنها ويعذبها وقد يقتلها ، ولكن ياصديقي لم أفعل لانني اريد ذالك بل لاني أُفضل ان اكون ظالماً لنفسي على ان اكون ظالماً لنفس ليس لي ، أنا حياتي ليست مثالية بل واقعية جداً...