هذا صدري، مشرّعًا كما اعتدتِ عليه، واسعًا كما يعجبك، فارغًا من كل شيء كما لا يصلح للاستخدام الآدمي. هذا قلبي، نعم، تلك الحجرة الملقية في الزاوية البعيدة من صدري هي قلبي، ثقيلٌ لا أستطيع حمله، ومنشطرٌ بعدد الأزمنة التي مرت بيننا. هذا أنا، المصلوب على مذبح البقاء الأزلي لما بيننا، لا قرابين تقدم هنا، فلم تأتِ قيامتي بعد. المسامير المغروسة في أذرعي وقدميّ لا تثبت جسدي فقط، بل تمزق روحي أيضا. لا شيء مقدس هنا، بل كل شيء مبتذل...