السقف الذي رسمت علية أحلامي سقط على رأسي ، جارنا خالد ما زال يرمي الطلاق كل يوم على زوجتة ، صديقة الطفولة تمر بجانبي مرور الكرام ، نقاط المجاري تتساقط على طعام أهالي المخيمات ، رائحة البهارات اللذيذة سيدة الموقف في شوارع مومباي ، جثة القطة الشقراء تعفنت على جانب الشارع ، الدودة التي صنعت حرير الملك ممنوعة من دخول قصره ، الديك في القرية يرى شياطين كثيرة وهو أمر مشابه للحمير أيضا
الناقة التي انفزرت في قلب الصحراء رغبة بالإنتقام
سكين تلمع بيد طفل لا يتجاوز السابعة كي ينحر رأس عجوز بقوقعة داعش ، الوردة اليابسة داخل غرفتي ، الكثير من اللعنات لشخصية حسن في رواية الجزار ، أمسيات وتهاني للقهوة التي لم تنضج بعد ، أسف للشوكلاتة التي تقبع على زواية البقالة ولم يقتنيها أحد ..للقطعة السائحة بجانبها
وكل الحب لشاب فلسطيني يجلس على كنبة على جسد الشارع بين زحام الرصاص ، المجد لسلاح الدم ، لحجر اقتلع عيون ظالم ، اعتذار ضخم جدا لكراسي العرش العربية ، إحترام ورفع قبعات للإناث اللواتي تبحث عن الرجولة ، للكتب ، لغيمة كلها أمطار ، وسلاما لوريقات الخريف التي رفضت السقوط ولم تضع الخريف حجه ، وسلاما للطيبين ...