كانت صوفيا تعمل مع والدتها ميرندا في صناعة الأحذية ، وفي أحد الأيام أرسل الملك رولاند في طلب ميرندا لأنه أراد حذائا ملكيًا جديدًا ، توجهت ميرندا وصوفيا لقصر الملك ، حتى يصنعا له الحذاء ، وكانت صوفيا متشوقة بشدة لرؤية قصر الملك ، وحين رأى الملك ميرندا أعجب بها ، وطلب منها الزواج وقد وافقت ميرندا وتم تحديد ميعاد الزواج ، وقد تبدو تلك نهاية القصة لكنها في الحقيقة بدايتها.انتقلت ميرندا وصوفيا لقصر الأمير ، وقد أقام الملك زفافًا ملكيًا كبيرًا لميرندا ، وقد قابلت ميرندا الأميران الصغيران أبناء الملك رولاند ، الأمير جيمس والأميرة أمبر ، ورحب الأمير جيمس بصوفيا بينما الأميرة أمبر فقد عاملتها ببعض الغلظة والتعالي ، وأخبر الملك صوفيا أنها أصبحت أميرة ، وأنه كعادتهم دائمًا جب أن ينظموا حفلًا ملكيًا للترحيب بالأميرة صوفيا في نهاية الأسبوع ، وأنها يجب أن ترقص مع الملك .شعرت صوفيا بالقلق فهي لم تتعود على حياة الأميرات ، حين دخلت صوفيا غرفتها وجدتها حجرة كبيرة ، ها جناح للقراءة ، وغرفة أخرى مليئة بالملابس والفساتين الملكية فرحت صوفيا بشدة ولكنها مع ذلك ظلت قلقة بشأن الحفل .أخبرت صوفيا والدتها بقلقها ، ولكن الأم وزوجها الملك رولاند طمأناها ، وأهداها الملك قلادة ملكية ثمينة ، أخبرها الملك أنها في الصباح ستتوجه للأكاديمية الملكية بصحبة أبنيه لتتعلم هناك كيف تتصرف كأميرة .وفي الصباح وجدت صوفيا جيمس وأمبر في انتظاره داخل عربة ، يجرها خيول لها أجنحة ، تعجبت صوفيا من الخيول وتسألت : لماذا الخيول لها أجنحة ؟ ، وفجأة طارت العربة إلى المدرسة ، شعرت صوفيا بالإثارة .وحين وصلت المدرسة كان باستقبالها ثلاثة ساحرات طيبات ، رحبن بها داخل المدرسة الملكية ، كما رحب بها زملائها ، شعرت الأميرة أمبر بالغيرة من صوفيا ، وقامت بخداعها لتركب أرجوحة سحرية ، قامت بقذف صوفيا بعيدا لتسقط داخل حوض الفسقية الموجود بالحديقة .شعر جيمس أنه أخطأ في حق صوفيا وقرر أن لا يخدعها مجددًا ، رأت صوفيا بحديقة المدرسة عصفورًا صغيرًا سقط من عشه فأعادته إلى مكانه فرح العصفور ووالدته كثيرًا وغردا فرحًا .حين عادت صوفيا للقصر قابلت السيد سيدريك ساحر الملك ، وطلب منها أن تصحبه للغرفة التي يقوم بها بسحره ، لم تكن نوايا الساحر سيدريك طيبة باتجاه صوفيا فقد أراد أن يأخذ منها القلادة لأن بها قوة سحرية ، وطلب منها أن تعطيها له ليتأكد إن كانت القلادة الأصلية ، رفضت صوفيا لأنها وعدت املك رولاند ألا تخلعها أبدًا .في الصباح وجدت صوفيا بعض الطيور والحيوانات الأليفة تقف على شرفة غرفتها ، وفوجئت أنها تفهم حديث الحيوانات ، أيقنت صوفيا أن القلادة قد منحتها تلك القدرة كمكافأة على مساعدتها للعصفور.في المدرسة بدأت الساحرات تعلم صوفيا كيف تتصرف كالأميرات ولكنها وجدت صعوبة في ذلك ، وشعرت بالحزن لاقتراب الحفل ، حاول الأمير جيمس مساعدتها لتعلم الرقص ، أما أمبر فقد جلبت لها حذاءا هدية ، ارتدت صوفيا الحذاء في درس الرقص ، ولمنه كان مسحورًا أخذ يقفز ويدور بصوفيا حتى سقطت على الأرض ، فرحت أمبر لأنها خدعت صوفيا مجددًا .اقترب الحفل ولم تستطع صوفيا تعلم الرقص ، لذلك طلبت من السيد سيدريك أن يعطيها تعويذة تساعدها على الرقص ومن الحفل ، خدعها سيدريك وأعطاها تعويذة شريرة وطلب منها ألا تستعملها إلا يوم الحفل .أراد سيدريك أن يستولي على التعويذة التي تمتلكها صوفيا ، ليستطيع من خلالها الاستيلاء على المملكة ، ولكنه نسي أنه سيكون من ضمن المدعوين ، في يوم الحفل حين ألقت صوفيا التعويذة نام الجميع حتى سيدريك.كانت أمبر قد تأخرت عن الحفل لذلك طلبت منها صوفيا المساعدة ، وافقت أمبر وأسرعت الأميرتين إلى حجرة سيدريك ، كما استدعت صوفيا أصدقائها الطيور ليساعدوها في جلب كتاب التعاويذ الخاص بالساحر سيدريك ، استخدمت صوفيا التعويذة المضادة لتنهي تأثير التعويذة الأولى وتوقظ الجميع ، فرحت أمبير وصوفيا وأكملا الحفل الرائع ، وعاشوا مع بعضهم سعداء .مترجم عن قصة : SOFIA