قصة مقولة إن حسنًا مطلاق فلا تزوجوه

منذ #قصص دينية

ورد عن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم العديد من القصص والمواقف ، والتي تعددت فكان منها ما هو خفيف وطريف وكان منها ما هو جاد ، وقد تميزت كل شخصية ببعض السمات الخاصة بها ، وهو ما أضفى طابع خاص لكل قصة متعلقة بكل شخص على حدة .وكان مما عُرف عن الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه كان كثير الزواج والتطليق ، وقد وردت بعض الأقوال المتعلقة بقصة كثرة زواجه إطلاقه ، وكان من بين أهم الأقوال التي قيلت في الحسن مقولة أبيه علي رضي الله عنه التي قال فيها :”إن حسنًا مطلاق فلا تزوجوه”.قصة إن حسنًا مطلاق فلا تزوجوه :
مما ورد عن الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه كان يتزوج كثيرًا ثم يطلّق وهكذا ، وذات يوم وجهّ بعض أصحابه لطلاق اثنتين من نسائه ، وقد أمره أن يقوم بدفع عشرة آلاف درهم إلى كل واحدة منهما .وحينما عاد صاحبه بعد أداء مهمته مع المرأتين ؛ حكى له ما كان من كل واحدة حيث قال له : “أما إحداهما فقد نكسّت رأسها ، وأما الأخرى فبكت وانتحبت قائلة (متاع قليل من حبيب مفارق)” ، حينها أطرق الإمام الحسن وترحم لها قائلًا :”لو راجعت امرأة بعد فراقها ؛ لراجعتها”.وقد كان أبوه علي رضي الله عنه يغضب مما يفعله الإمام الحسن ومن كثرة تطليقه للنساء ، وذات يوم كان على المنبر فقال :” إن حسنًا مطلاق فلا تزوجوه ” ، فقام أحد الرجال من همدان قائلًا :” والله يا أمير المؤمنين لننكحنه ما شاء ، فإن أحب أمسك وإن شاء ترك “.سرّ ما قاله الرجل عليًا الذي ردّ عليه قائلًا :”ولو كنت بوابًا على باب جنة ؛ لقلتُ لهمدان ادخلوا بسلام” ، وهذه كانت قصة الحسن مع الزواج والطلاق وحب الناس له ، حيث كانوا يزوجونه كلما شاء .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك