قصة رواية ضجة فارغة

منذ #قصص عالمية

رواية ضجة فارغة أو  Much Ado About Nothing هي واحدة من مسرحيات وليم شكسبير الكوميدية التي خلط فيها بين الابتسامة والجد ، والتي تشتهر أيضًا بأسماء أخرى مثل جعجعة بلا طحن ، أو كثير من اللغط حول لا شيء ، وتدور أحداث المسرحية حول زوجين من العشاق يجمع بينهما الحب ، ولكن لا تخلو حياتهما من الغدر الذي يخرب عرس أحدهما .نبذة عن الكاتب :
يعد وليم شكسبير William Shakespeare واحدًا من عظماء الأدب العالمي ، الذين لم يتكرروا بعد فهو مؤلف وشاعر وممثل بارز في الأدب الإنجليزي ، ولد في سترانفورد ابون أفون عام 1564م ، وتزوج من أن هاثاوي في سن الـ 18 وأنجب منها ثلاثة أطفال ، ومن أعماله الشهيرة تاجر البندقية ، روميو وجوليت وغيرهما من الروايات والأشعار ، ورواية ضجة فارغة واحدة من أعماله التي جمعت بين السياسة والشرف والعار في البلاط الملكي لكن بصورة كوميدية .قصة رواية ضجة فارغة  :
تدور أحداث الرواية في مدينة ميسينا الإيطالية ، حيث يعيش النبيل المحترم ليوناتو مع ابنته هيرو وأخيه المسن أنطونيو وابنته بياتريس ، ومع بدء المسرحية يستعد ليوناتو لاستقبال أصدقائه العائدين من الحرب ، وهم دون بيدرو أمير أراغون واثنين من أصدقائه هم كلاوديو وبنيديك ، والأخ غير الشقيق لدون بيدرو وهو دون جون الذي اعتاد على افتعال المشاكل .وعندما وصل الجنود إلى منزل ليوناتو وقع كلاوديو الشاب النبيل في حب هيرو ابنة النبيل ليوناتو ، أما بياتريس وبنيديك فقد نشبت بينهم حرب من السباب والسخرية ، ولكن كان يختبئ خلفها الحب ، وقبل زفاف كلاوديو وهيرو بأسبوع واحد قرر العشاق وأصدقائهم جعل بياتريس وبنيديك يعترفان بالحب .لكن دون جون أراد أن يعكر صفو العشاق فجعل رفيقه بوراشو يواعد مارجريت خادمة هيرو ، وطلب منها أن تطل في الليل من نافذة غرفة هيرو ، وفي نفس الوقت جلب أخيه دون بيدرو وكلاوديو ليروا ذلك بأنفسهم ، فيظنوا أن من في النافذة هي هيرو وهنا يظن كلاوديو أن هيرو خائنة ولم تكن مخلصة له في حبها ، فيتمها بالخيانة في يوم زفافهم ويتركها على المذبح .فيقرر أفراد عائلة هيرو المنكوبين التظاهر بموتها فجأة من الحزن لحين إثبات براءتها ، أما بياتريس وبينديك فيعترفان في النهاية بحبهما وتتصاعد الأحداث حينما يسمع الحراس بوراشيو وهو يتفاخر بجريمته ، فيقوم كلًا من دوجبري وفيرجز رؤساء الشرطة بالقبض على بوراشيو وكونراد أتباع دون جون ، فيعلم الجميع أن هيرو بريئة ويحزن كلوديو كثيرًا على فقدانها ويظن أنه فقدها للأبد .ويطلب بعدها النبيل ليوناتو من كلاوديو أن يخبر المدينة كلها عن براءة هيرو كعقاب له ، ويأمره بالزواج من ابنة أخرى بعائلته فيوافق كلاوديو ويذهب للكنيسة ، وهناك يستعد للزواج من امرأة ملثمة غامضة كان يظن أنها ابنة عم هيرو ، وعندما تكشف الفتاة عن وجهها يكتشف كلاوديو أنها هيرو نفسها ، فيغرق في سعادة كبيرة وهو لا يكاد يصدق نفسه .وفي تلك الأثناء يسأل بينديك بياتريس حبيبته إن كانت تقبل الزواج منه أم لا ؟ فتوافق بياتريس أخيرًا بعد كل هذا الجدال والمفارقات التي حدثت بينهم من شد وجذب ومقاومة لاظهار الحب ، ثم يبدأ العشاق بعدها في الرقص والبهجة قبل أن يحتفلوا سويًا بزفافهم المزدوج ، وهكذا يسدل الستار على قصة العشق الذي تغلب على الحقد والغدر فشكسبير دائمًا ما ينتصر للحب في أعماله .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك