مجموعة المزروعي القابضة ، من أكبر مجموعات القطاع الخاص الإماراتية ، حيث تشمل بداخلها أكثر من 30 شركة ، ذات أنشطة متنوعة في الكثير من القطاعات ، حيث تعمل مجموعة المزروعي القابضة ، في قطاع النفط والغاز وفي قطاع البيع بالتجزئة ، وفي قطاع الإنشاءات وفي قطاع التعليم ، وفي قطاع الصحة .ويرأس مجموعة المزروعي القابضة ، كرئيس مجلس إدارة السيد عبد الله المزروعي ، حيث تخرج من كلية الآداب ، في ولاية كاليفورنيا وعمل في عدة مناصب ، إدارية هامة منها عضو مجلس إدارة مجلس أبو ظبي للتطوير الاقتصادي .كما عمل كعضو مجلس المحافظين في مبادرة PEARL ، كما عمل رئيس مجلس إدارة شركة ارامكس ، وعضو مجلس إدارة شركة الإمارات للتأمين ، وعمل كمدير بنك أبو ظبى الوطني ، وعمل كرئيس مجلس إدارة شركة جاشمنال الوطنية ، ورئيس مجلس إدارة شركة مودرن ديكور ، ورئيس مجلس إدارة شركة الأمارات للأوراق المالية .دخلت الشركة مجال قطاع النفط والغاز ، عام 1978م وضم لها قطاع البتروكيماويات وشكل كلا ، من قسم النفط والغاز مع قسم البتروكيمياويات ، حوالي أكثر من ثلث نشاط مجموعة المزروعي القابضة ، كما توسعت قطاعات مجموعة المزروعي ، لتشمل قطاع الملابس ، وقطاع الاغذية وقطاع المطاعم .كانت انطلاقة مجموعة المزروعى القابضة ، من العاصمة الإماراتية أبو ظبي ، وبدأت كشركة عائلية تسعى للحفاظ على كيانها من أجل الاجيال القادمة ، حيث بدأت الشركه عملها عام 1980م ، وتحولت من بداية بسيطة لشركة المزروعي ، في مجال أعمال النفط والغاز ، حتى استطاعت وبقيادة السيد عبد الله المزروعى ، أن تتحول إلى كيان كبير يضم أكثر من 30 شركة موزعة ، على المستوى الإقليمي والمحلي ، والمستوى العالمي أيضًا .توسعت أنشطة مجموعة المزروعي في المنطقة العربية ، لتشمل المملكة وقطر والعراق واليمن ، كما توسعت في المنطقة الأوروبية وفي استراليا وأمريكا الشمالية ، وأمريكا الجنوبية ، وتحقق الشركة معدل نمو سنوي قدره 10% ، وتعتمد المجموعة على استراتيجية مالية ذكية ، حيث تسعى المجموعة لتوفير قاعدة مالية كبيرة ، تمكنها من الاستثمار والتوسع حتى وإن تعذرت البنوك عن إقراضهم .مما ساعدت تلك الاستراتيجية ، على توفير سيولة مالية خاصة بالشركة ، تخطت الأزمة المالية التي عانت منها المنطقة عام 2008م ، بسبب أسعار النفط ، وتقدر حجم أعمال مجموعة المزروعي القابضة ، بنحو خمسمائة مليار دولار وتتوزع نشاطات المجموعة ، في أكثر من 20 دولة حول العالم .مجموعة المزروعي القابضة واستثماراتها في مصر :
تقدر حجم استثمارات مجموعة المزروعي القابضة ، في مصر بحوالى 20% من إجمالي حج استثمارات الشركة ، حيث تستثمر المجموعة في القطاع العقاري ، وقطاع التعليم حيث تملك المجموعة نحو 3 مدارس .كما نفذت شراكة مع شركة البتروكيماويات CARBON HOLDING ، وتشكل المجموعة نحو 25% من صادرات مصر ، مما ساهمت المجموعة في رفع الاقتصاد المصري ، كما تسعى المجموعة لبناء مجمع من المصانع ، بتكلفة 7 مليار دولار تختص بالإنتاج والتصدير .الرؤية الاقتصادية الإماراتية لعام 2030 م :
توفر الإمارات مناخ مناسب للاستثمار فيها ، لوجود رقابة على العمل ولوجود حوكمة شديدة مما يزيد الاستثمار ، في مجال السوق المحلى كما يحظى القطاع الخاص هناك باهتمام كبير ، من قبل الحكومة ليكون شريكاً حقيقاً للقطاع العام ، لتحقيق نهضة اقتصادية كبيرة في المنطقة .وطبقاً لرؤية أبو ظبي 2030م ، تعزز الإمارات الاستثمارات ومجال التقنية في مختلف القطاعات ، ويبلغ أسهام القطاع الخاص في الانتاج المحلي الاجمالى ، في إمارة أبو ظبي بنحو 27% في المجال النفطي ، ونحو 54% في المجال غير النفطي ، وتلك الشراكة بين القطاع العام والخاص ، تساهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب ، وتنوع مصادر الدخل غير النفطي ، وتشجع انشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة .