قصة الشيخ كمال أدهم

منذ #قصص نجاح

كمال أدهم مستشار الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله كان مسئول عن الاتصالات الخارجية ، وهو أخ غير شقيق لأميرة عفت بنت آل ثنيان ، ولد كمال أدهم في عام 1928م وتلقى تعليمه ما بين المملكة ومصر ولبنان وبريطانيا ، وهو خال الأمراء محمد الفيصل وسعود الفيصل وزير الخارجية الأسبق وعبدالرحمن الفيصل وبندر الفيصل وتركي الفيصل .عمل الشيخ كمال أدهم مستشارًا للملك خالد بن عبدالعزيز بعد وفاة الملك فيصل رحمه الله ، اسم كمال أدهم من الأسماء التي تذكرنا بعقد الخمسينيات لعقد السبعينات فقد لعب دورًا هامًا في خدمة المملكة وخاصة في الفترة التي شهدت عددًا من التقلبات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية ، شهدت تلك الفترة حرب اليمن وحرب يونيو وحرب أكتوبر والصراع الروسي الأمريكي في المنطقة واكتشاف البترول في المنطقة العربية .عرف أنه أنه تولى رئاسة جهاز المخابرات قبل تحوليها لاستخبارات العامة ولكن لم يثبت ذلك رسميًا ، وكان أهم رجال الدولة في عهد الملك فيصل رحمها الله ، كان يتمتع بالذكاء الشديد ويعمل بصمت كانت علاقته مع الملك فيصل رحمه الله ذات شقين علاقة عمل وعلاقة عائلية بعد أن تزوج الملك الأخت غير الشقيقة له الأميرة عفت التي عرفت في الحجاز بالملكة عفت .لقب كمال أدهم بعراب العلاقات السعودية في عهد الملك فيصل كان هو الرجل الذي يمتلك الأدوات يعرف ما يريده الملك فيصل وينقله بمهارة وبراعة كان مسئول عن الاتصالات السرية مع رؤساء دول معينة وخاصة في فترة التعبئة لحرب أكتوبر ، كما أنه كان سفير العلاقات التي جمعت بين الملك فيصل والرئيس المصري السادات وقت حرب العبور ووقت تقليص إمدادات النفط .حياته :
بدأ الشيخ أدهم حياته بالتجارة بعد تخرجه من الجامعة كان رجل أعمال أدار شركته الشهيرة عرين والتي استلمت مشروعات كبرى في المملكة ، دعاه الملك سعود لبناء ألف وحدة سكنية على ثلاث نماذج وتم تشييد المنازل والعمارات في حي الملز وحي البحر الأحمر وهو الجزء الموازي لشارع جرير وشيد عددًا من المدارس ، وواصلت الشركة أعمال البناء وتشيد المقار الحكومية والقصور في الرياض وجدة ، واستملت الشركة بناء قصر الحمراء بجدة لم يسكنه الملك وطلب لتحويله قصرًا للضيافة .ثم بدأ في المعترك السياسي كمستشار للملك فيصل رحمه الله كان يقبل تزكية لجميع الأشخاص الذين يرشحهم لأعلى المناصب ، كان الشيخ كمال ابنًا كأنه ابن للملك فيصل بعد أن تربى في قصره ، وكان الملك حريص بجمع المثقفين حوله فكان على ثقة كبيرة بالشيخ كمال نظرًا لتعلمه اللغات الأجنبية ودراسة الواسعة وثقافتة ..وفاته :
توفى كمال أدهم  يوم التاسع عشر لشهر رجب عام 1420هـ الموافق شهر أكتوبر لعام 1999م عن عمر يناهز 71 عامًا إثر أزمة قلبية في القاهرة وشيع جثمانه في مكة المكرمة ، كان الشيخ عضوًا في مجلس آمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ عام 1982م وبعد وفاته قامت الجامعة بتغير مركز الصحافة الالكترونية ليصبح مركز كمال أدهم للتدريب والبحث العلمي.

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك