هو أحد رجال الأعمال العرب الناجحين الذين له سجل حافل بالنجاحات ، فبالرغم من الصداقة التي ربطت بين عائلته وبين العائلة المالكة ، إلا أن حمدي الطباع نأى بنفسه عن العمل في المجال الحكومي ، وفضل السير على خطى آبائه في العمل التجاري ، أنه رجل الأعمال حمدي الطباع :الميلاد والنشأة والدراسة :
هو حمدي محمد صبري الطباع ، أردني الجنسية ، ولد في المملكة الأردنية الهاشمية في 23 فبراير عام 1936م ، أردني الجنسية ، وعن والده محمد صبري الطباع فقد عاش يتيماً وصبر على يتمه بعد وفاة والده في الحجاز ، وهو في بطن أمه كان والده صبري وهو وحيد والديه ، وأحد الوطنيين الذين شاركوا في معركة ميسلون التي استشهد فيها يوسف العظمة ، وقد خرج والده بعد دخول الفرنسيين دمشق مع من خرجوا من أهل دمشق وسوريا قاطبة ليوقفوا الزحف الفرنسي عن بلادهم ، وفي دمشق حصلت الكارثة ، حيث حرقت بيوت ومحلات تجارية كان من بينها بيت والده ومحله التجاري ، فجاء الى عمان التي كانت ملاذاً لكل الثوار في سوريا الكبرى .وفي عمان بدأ والدي العمل في التجارة ومال قبان ، وكان له شرف التعرف على الأمير عبدالله الذي كان يستقبل يوميًا في ديوانه الأميري ، من يرغب بالسلام عليه وصاحب الحاجة والسؤال .في ذلك الوقت كان عمر حمدي الطباع 6 سنوات من عمره ، لذلك بدأت العلاقة الوطيدة مع الملك المؤسس منذ قدوم والده الى عمان ، واستمرت مع الأسرة المالكة ، وعلاقته مع الملك الحسين رحمه الله بدأت منذ الروضة .نشأ وترعرع حمدي الطباع ، في الأردن وتلقى تعليمه في لبنان ، في المدرسة الأمريكية العليا ، وفي عام 1956م انتقل إلى الجامعة الأمريكية في بيروت ، وفي هذه الأثناء جاءه قبول لمتابعة دراسته في أمريكا جنوب كاليفورنيا ، ولكن قوبل بالرفض من جانب أسرته وخاصة بعد وفاة والده ، فحصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1957م من الجامعة الأمريكية في بيروت.الحياة المهنية لرجل الأعمال حمدي الطباع :
شغل منصب رئيس نادي الأردن من 1959م وحتى عام 1960م ، وفي عام 1975م شغل منصب نائب رئيس هيئة المديرين مؤسسة التجار العرب ، رئيس اللجنة الإسلامية لدعم جهاد العراق ، نائب رئيس صندوق الصدقة الجارية ، عضو في لجنة صندوق الزكاة ، عضو في جمعية المحافظة على القرآن الكريم ، عضو في لجنة دعم المساجد ، عضو مجلس أمناء المركز الأردني للدراسات والمعلومات ، عضو جمعية الصداقة الأردنية الإسبانية ، عضو غرفة التجارة الدولية ، عضو جمعية الشؤون الدولية ، نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة الأردنية السورية للثقافة والعلوم ، وعضو شرفي في جمعية الاقتصاديين الأردنيين .وفي عام 1977م تولى منصب عضو مجلس إدارة شركة مصانع الخزف الأردنية ، وعضوية مجلس غرفة التجارة العربية الفرنسية ، وفي عام 1978م شغل عضوية مجلس إدارة غرفة تجارة عمان ، عضوية مجلس إدارة غرفة التجارة العربية البريطانية ، غرفة التجارة العربية السويسرية.وفي عام 1980م تولى منصب رئيس النقابة العامة لوكلاء السيارات وتجار قطع السيارات ولوازمها في الأردن ، وفي عام 1984م تولى منصب رئيس لجنة الفيحاء الفخرية ، ومجلس إدارة البنك المركزي ، عضوية مجلس إدارة غرفة تجارة عمان.وفي عام 1985م تولى منصب عضوية مجلس إدارة البنك الإسلامي الأردني ، رئيس هيئة المديرين شركة التوفيق للسيارات والمعدات المؤسسة عام 1941م ، وفي عام 1988م ، تولى منصب وزير الصناعة والتجارة والتموين ، وفي عام 1990م تولى منصب القنصل الفخري لجمهورية جيبوتي ، وفي عام 1991م وفي عام 1994م تولى منصب رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين .وفي عام 1995م ، تولى منصب رئيس هيئة المديرين شركة مصانع الخميرة ، ورئيس مجلس أمناء جامعة جرش ، وفي عام 1996م ، تولى منصب نائب رئيس جمعية الثقافة الإسلامية
الكلية العلمية الإسلامية) ، وفي عام 1997م ، تولى منصب رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب ، ورئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين ، ورئيس مجلس إدارة شركة مصانع الأسمنت الأردنية ، وعضوية مجلس الأعيان الأردني .وفي عام 1999م ، تولى حمدي الطباع منصب عضو مجلس أمناء مؤسسة الملك حسين ، وفي عام 2001م ، تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الضياء الخيرية ، وفي عام 2002م وحتى عام 2004م تولى منصب رئيس مجلس إدارة شركة مصانع الاسمنت الأردنية .جوائز ونجاحات حمدي الطباع :
حصل على وسام الكوكب من الدرجة الأولى (الأردن) ، وحصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى والثالثة (الأردن) ، ووسام برتبة فارس من الحكومة الفرنسية عام 1998م ، وحصل على الوسام الإيطالي .الحياة الأسرية لحمدي الطباع :
متزوج من ابنة خاله زادني ، ولديه ولدان حسن وطارق وابنته زينة ، وولده حسن هو من يدير الشركة و يساعده شقيقه طارق ، ومن ابنته زينة حاصلة على شهادة الدكتوراه في التربية من الولايات المتحدة الأمريكية ، ولديه عشرة الأحفاد ، إنه رجل الأعمال الناجح حمدي الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين منذ عام 1994م وحتى الآن .