الأمير تشارلز (المعروف أيضا باسم أمير ويلز) هو الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبره ، وهو الأول في خط العرش. تزوج الأميرة ديانا في عام 1981م ، وانتهى الزواج بالطلاق. وتزوج ثانية من كاميلا باركر بولز في عام 2005م معروف عن أمير ويلز ، قيامه بمجموعة واسعة من الأعمال الخيرية و الاهتمام بالمشروعات البيئية ، مثل مؤسسة برنس ترست Prince’s Trust التي تهدف إلى مساعدة الشباب.ولد الأمير تشارلز في 14 نوفمبر 1948 في قصر باكنغهام ، لندن ، إنجلترا. عندما كان تشارلز في الثالثة من عمره ، تُوجت والدته إليزابيث الثانية ملكة في عام 1952م ، في سنواته الأولى ، تلقى تعليمه من قبل مرافقته ، كاثرين بيبلز. وفي عمر الثامنة ذهب إلى مدرسة هيل هاوس في غرب لندن ، وفي وقت لاحق دخل مدرسة جوردونستون الداخلية في اسكتلندا. كان يتحدث عن كره للمدرسة وقال
إنه كثيرًا ما تعرض للتخويف وشعر بالبؤس في تلك المدرسة ويقال إنه أطلق عليها اسم “Colditz in kilts” .وبعد مدرسة جوردونستون ، دخل الأمير تشارلز كلية ترينيتي في كامبريدج ، وحصل على درجة ثانية في علم الأنثروبولوجيا والآثار. وكان أول عضو في الأسرة المالكة يحصل على درجة علمية. وكما قضى بعض الوقت في جامعة ويلز ، حيث بدأ يتعلم اللغة الويلزية – وهو أول أمير إنجليزي في ويلز. وخدم لاحقا في البحرية الملكية.وفي 1 يوليو 1969م ، عندما كان عمره 20 عامًا ، كان تشارلز يحمل لقب أمير ويلز في قلعة كايرنارفون ، شمال ويلز ، في العشرينات من عمره كانت له الكثير من علاقات الحب كان ينظم الحفلات بشكل متكرر وكان له سلسلة من الصديقات ، وفي أوائل الثلاثينيات من عمره ، مارس والديه وأبيه على وجه الخصوص ضغوطًا على تشارلز لاختيار الزوجة والزواج. وكان هناك شعور بأن اضطراباته المستمرة تخلق حالة من عدم الاستقرار. كانت متطلبات زوجته أنها يجب أن تكون بروتستانتية وعذراء. وفي هذا الوقت تقابل مع ديانا سبنسر ، قال أنه لا يحبها ولكن أنه مع مرور الوقت من الممكن أن يحبها كانت ديانا تبلغ من العمر 19 عام وكانت تفي بجميع الشروط المطلوبة .وتزوج أمير ويلز من السيدة ديانا في كاتدرائية سانت بول في 29 يوليو 1981م ، وكان حدثًا عالميًا ضخمًا ، حضره العديد من رؤساء الدول ، وشاهده الجمهور العالمي على شاشات التلفاز ، جعل من ديانا رمزًا عالميًا ومصدرًا للاهتمام الإعلامي ، كل حركة منها كانت بمثابة حدث إعلامي يحظى بتغطية المصورين والصحفيين ، في الجزء الأول من الزواج بدأت الصعوبات شعرت ديانا بالعزلة ، وزادت علاقة الأمير تشارلز مع كاميلا ، وكان ثمرة الزواج الأمير ويليام والأمير هاري ولكن لم يشفع ذلك للزواج وانتهى الزواج بالفعل بحلول عام 1992م .وفي عام 1997م قُتلت الأميرة ديانا في حادث تصادم سيارة في باريس وتعامل مع الوضع المأساوي وتحدى البروتوكول الملكي وقال أنها يجب أن تحظى بجنازة ملكية رسمية باعتبارها واحدة من الأسرة المالكة وبعد وفاتها تكفل هو برعاية أولاده ويبدو أنه على علاقة قوية معهم ، وبعد وفاتها اعترف بخيانته لديانا وتزوج من كاميلا عام 2005م في حفل مدني في قلعة وندسور .كان الأمير يعمل بجد ويشارك في العديد من أنشطة الجمعيات الخيرية وأنشطة المجتمع المدني من خلال مؤسسته الرائدة (Prince’s Trust) ، التي تهدف إلى دعم الشباب ، وخاصة الشباب الأقل حظًا الذين يمكنهم بدء حياتهم بشكل أفضل ، ولديه أيضًا اهتمامات أخرى بالفن والموسيقى والهندسة المعمارية ، في بعض الأحيان كانت آراءه تسبب الذعر في القصر ، يبدو أن الأمير لديه اهتمام كبير بالزراعة العضوية ، ولديه وجهات نظر في الهندسة الحديثة حيث كانت أراءه مثيرة للجدل بصورة دائمة بسبب انتقاده الشديد للهندسة المعمارية الحديثة ..