انا سميتي حنان بنت مثقفة عندي سنة اولى ادب انجليزي في الجامعة بصراحة انا بنت صبارة الحمد الله الحاجة لي كتزيد تحفزني هي المرض د بابا حيت فيه مرض السل بسباب التدخين وهاد المرض علاجو ضعيف و خاصة حنا عائلة فقيرة و مكاينش ليعاونا حتا من العائلة كل واحد فقنة او دايها فراسوا لموهيم عام و نصف و بابا كيعاني كنت اي عطلة كنمشي نخدم عل الاقل باش نامن ليه الدواء ديال زوج سيمانات حيت خوتي بنات باقين صغار بزاف...بقيت هكاك حتى وصل بابا لواحد الحالة ما بقاش كيقر فيه الدواء و كيتقيا غير الدم و مكيخليش فحوايجوا ..ماما مسكينة عينيها طابوا بدموع و البكاء كانت كتخدم بالليل و النهار غير باش تصرف علينا .شحال من مرة كنت كنفكر انني نخرج من الدراسة و نمشي نخدم لكن بابا مخلانيش و مبغاش يكون سباب ديال دمار مستقبلي ..دازت ايام بابا مبقاش كيقدر يهدر معانا حتا لواحد النهار جاه سعال حاد و ديناه لطبيب و قال لينا بلا متخسروا فلوسكوم راه مستحيل يداوى و الاعمار بيد الله حبست دموعي انا وماما غير باش ميحسش بينا بابا مبقيتش كنمشي نقرا بالي كامل غير مع بابا و مكنتخايلش دار بلا بيه كان مفششني بزاف وكنت كنعاود ليه شي حوايج مكنعاودهومش لماما حيت حنين بزاف ...دازت ستة سيمانات كحلة كنت كنشوف لحالة دبابا كتدهور نهار على نهار و لا رقيق بزاف و ما كياكل والو ...فقت واحد الصباح كالعادة و بست ليه يدو وبقيت كنساينو يحل عينيه لكن لسوء الحظ مات الله يرحمواا بديت نغوت و نعنق فيه ماتياقتش هاد الواقع المر ماما مسكينة سخفات و خواتاتي تخلعوا كان مايت و هو مبتسم ماعمري نسى بتسامتوا حتى نتدفن تحت تراب .عاونونا الناس مساكن باش نديرو ليه جنازة دازت واحد السيمانة خايبة دائما كنحلمو ....
اربعة شهور ما شفت النعاس تا وليت كنحس براسي غادي نحماق اضطريت انني نشرب حبوب منومة باش نقدر نكمل دراستي لكن قصتي ما غديش توقف هنا بلعكس هي عاد بدات ...دازت عامين على لموت د بابا و الحمد الله توفقت فقرايتي واحد النهار جات عندي ماما قاتلي راني بغيت نهدر معاك .قولتلها الله يسمعنا خير .قاتلي ا بنتي راني تقهرت مع الزمان خواتاتك دخلوا المدرسة و خاسهوم الكتوبة و الحوايج..قتلها غير صبري ا منتي عليا منين نخدم ماغديش نخليك ضربي جفاف عند لي يسوا و لي ما يسواش..قاتلي ان شاء الله لكن عندي الحل راه كاين واحد ولد الناس مطلقو خدام و ناوي الحلال ..بديت نضحك و قتلها انا مكنفكرش فزواج دابا..قاتلي فهمتيني غالط انا لي باغيا نتزوج..تصدمت بزاف وبدون شعور قولتلها بابا ماغادي يعوضو حتى شماتة ..قاتلي عندك الحق لكن ماشي لخاطري انا باغيا نضمن مستقبل حسن لخواتاتك واش باغياني نخرجهوم من القراية حتى تخدم لالة حنان...معرفت مانقولها نضت من حداها و طلعت لسطح و بقيت نبكي مابغيت تا واحد غريب يعيش معانا ......ماما ماسمعاتش لكلامي و مبعد خمسة ايام جات عندي و قاتلي راني درت العقد .بقيت غير كنشوف فيها و حاولت نفهمها لكن ماقدرتش..قاتلي راه ميسور الحمد الله و عايش في السعودية و ممكن يدينا معاه...اموهيم دازت ايام و جا لعدنا و جاب لينا كادويات لكن منين جا يسلم علينا قال لها شكون هادوا قالتلو بنات ختي عايشين معايا حيت ختي ماتت فحادثة سير هي و راجلها وبدات كتغمزني ..تصدمت بزاف واش هادي هي ماما معرفت ماندير واش نفرشها و لا نوض نجري عليه حيت هو السباب ..ناضت ماما لكوزينة و عيطاتلي انا و خواتاتي قالت لينا ابتداءا من اليوم اتبقاو تعيطولي خالتي قدام راجلي حيت ماعرفش بلي انا عندي لبنات .بديت كنضحك واش كضحكي معانا ا ماما...
قاتلي لا ابنتي هاد شي كامل لكنديرو راه علا ودكم مابغيتكومش تكرفسوا و سمحوا ليا بزاف ..كانت كتجيني كلمة خالتي صعيبة بزاف نقولها لمرة لولداتني و ليت كنكره داك الراجل حيت ماكانش كيتعامل معانا مزيان منين كتكون ماما راه كيضحك و منين ماكاتكونش كيتقلب ..واحد اليوم كنت دوزت سطاج و جيت لدار مكان حتا واحد غير راجل ماما كيتفرج دخلت لبيت باش نبدل حوايجي شوية جا داخل عليا بلا مايدق او يعيطلي بدا كيتقرب مني بغا يحيدلي حوايجي بديت كنغوت و ضربتو بواحد الكتاب لوجهوا هربت من داك الوحش و مشيت عند صاحبتي تال لعشيا عاد دخات لدار سلمت علا خالتي لي هي ماما مابينت والو غير باش نحافض ليها على زواجها ..لكن منين بدا كيدخل علي كل نهار و فاي وقت خفت على راسي و مشيت قلت هاد شي كامل لماما و للاسف انها متيقاتنيش يسحابليها باغيا غير نفارقهوم .كل ليلا كنت كنسد عليا الباب انا و خوتي ماما مابغاتش تيقني ..
دازت شهراين جات عندي ماما قاتلي بلي راها غادي تمشي السعودية هي و راجلها و غادي تدي حتى خوتي الا انا حيت اصلا راجل ماما مكيحملنيش استغربت واش هادي ام لتسمح فطرف منها علا ود الفلوس او علا ود راجل...عيني ماحبسوش من الدموع ما سخيتش بخوتي اما حتا ماما مابقيتش معترفة بها .لو كان بابا باقي عايش ماغديش يوقع هاد شي دازت سيمانة و سايب ليهوم الوراق مشات ماما هي و خوتي قالت لي بلي غادي يرجعو من بعد شهر ..خوات عليا الدار مابقيتش كنفدر نخرج جيران كاملين كيهدروا فينا ..كل ليلة كنت كنتخايل بابا جالس حدايا دوزت شهر كحل .جات ماما و خوتي و لكن راجل ماما مكانش كيوقرني كان فيما يلقى شي فورصة كيحاول يتعدى عليى تقهرت و كرهت حياتي واحد النهار طلع لعندي لسطح وبغا يعنقني وانا صرفقتوا و قلت ليه واش نتا راجل باغي تعدى على وحدة قد بنتك و مزوج بمرا بولادها سير سول مراتك اشماتة ..راه باقي عندك الوقت لترجع فيه لبلادك ..هبط كيجري عند ماما و بدا كيغوت عليها...
و ضربها تخلعت عليها خفت لنكون تسببت ليها فشي مصيبة .بديت كنغوت و جاو جيران فكوها و بدات كتضربني حتى انا قدام ليسوا و لي ما يسواش شوية و انا نشوفها جايبة قطيب حامي وبلا منحس شوهاتني فوجهي و لاحتلي حوايجي في زنقة عيني نشفوا لي من دموع حسيت بالحقرة بلا منحس لقيت راسي فمحطة الكيران لكن ماعندي تاريال كنت خايفة بزاف من ولاد الزنقة .مشات لي لقراية لقريت و المستقبل لكنت مخططة ليه كلشي ضاع فلحظة وحدة ...جات عندي واحد المرا كبيرة فسن و قاتلي مالك ابنتي كتبكي ياك متقطع بيك لحبل او تلفتي بقات كتهدر معي حتى عاودت ليها كلشي حيت كنت محتاجة نهدر مع شي واحد او انطرطق شداتلي فيدي او قالتي يالاه تباتي معايا راني غير بوحدي دنيا قباحة منين ام كتجري علا بنتها و تسيفطها عند الدياب ف لاحولة و لا قوة الا بالله .
.مشيت معاها و تهلات فيا و مخلاتنيش نتشرد دازت شهراين وليت كنحس بحال لي تقلت عليها و قررت انني نخدم فواحد المعمل عل اقل نعاونها فالكراء دازت عام و انا مع ديك السيدة و لفتها بزاف كتحرم الحاجة فراسها و تعطيهالي و كاي بنت تعرفت على واحد الشاب سميتو عمر فعمروا ثمانية و عشرين سنة و كان ناوي معي المعقول و كيفاجي علي حسيت براسي بحال لوليت كنبغيه و قرر انه يجي يهدر مع المرا لعايشا معاها حيت ولات بحال الواليدة ...جا هو و موا خطبوني و تافقنا على العرس و درنا عشيتنا الحمد الله دازت ليلتنا زوينة لكن من بعد سيمانة دزواج جات واحد البنت لداري و سلمات على راجلي بالوجه و كانت كتعامل معاه بطريقة خاصة منين سولتو شكون هي قالي راها كتجينا من العائلة بقات معانا سيمانة و انا صابرة عليها فقت واحد صباح كالعادة بلش نوجد لفطور وانا نشوف راجلي بصدفة فوضعية رديلة مع ديك لفعة . 6 كنغوت و نضرب فيها و هو بزقت ليه فوجهوا و هزيت حوايجي و طلبت منوا الطلاق لكن رفض و حبسني فدار كان كل ليلة كيعنفني جنسيا تكرفس علي بزاف و هربت من عندوا ...رجعت عند ديك السيدة و فتحاتلي باب دارها مرة اخرى و معا الوقت رجعت لخدمتي تطلقت منو بصعوبة و لسو الحظ اكتشفت انني حاملة و ما قدرتش نقولها ليه باش مايحرمنيش من ولدي او بنتي ..دازت شهور او ولدت على خير فالدار حيت معنديش المصروف ديال الكنينيك ...منين كملات بنتي دنيا اربعة شهور بداو كيبانو فيها الملامح ديال لوليدات المعوقين ديتها لطبيب و لخفت منو طحت فية درت الحالة المدنية لبنتي و منين عرفها باها بلي معوقة مارضاش بيها و معونيش حتا فالحليب ...
النهاية