احبك مهما كان الامر

---

نبدا قصتنا ببنت جميلة اسمها رقية

رقية كانت اجمل بنت في القرية اللي هي كانت ساكنة فيها وفي يوم من الايام رقيه وامها وابوها قرروا ان هم يروحوا لقرية ثانية او يسافروا وبالفعل حصل كده بس رقية كانت زعلانة انها تركت قريتها القديمة وسافروا لمصر هم كانوا كلامهم شويه صعيدي فالناس في مصر ما كانوش بيفهموا بعض من كلامهم

وفي يوم رقية راحت تشتري حاجات من السوق فقابلت بشاب

الشاب ده كان جميل كل البنات كانت بتحبه وبتعجب به من اول ما تشوفه لكن رقية كانت مختلفة شوية عن البنات اول ما بصت ليه عادي يعني ما حبتوش ولا اعجبت به

لكن الولد اول ما شافها فجاه رقية فقدت الوعي

الولد كان اسمه محمد الولد خلى رقية تفقد الوعي اول ما فقدت الوعي شالها وراح بيه على بيته كان البيت في مكان سري وبعيد عن باقي البيوت واول ما رقية فتحت عينيها لقيت نفسها في سجن والسجن ده جوه البيت ففضلت تصرخ لحد ما الولد جالها وقال لها اسكتي اسكتي محدش هيسمعك ما حدش هيسمعك عشان احنا بعيد عن باقي البيوت فقالت له واع واع واع واع واللي جابني هنا رد علي يا محمد وهو بيستغرب من لغتها فقال لها انت بتتكلمي كده ليه هو انت من الصعيد

فردت رقية وقالت لا ليه

فرد محمد وقال كنت بسال عشان لغتك غريبة بعدين محمد سابها وطلع الدور الثاني

الدور الثاني كان في البيت العادي قصدي يعني مكان عادي اوضة نوم ومطبخ وكده يعني وبعدين محمد حس بحاجة غريبة ناحيتها فتجاهلها اما عند رقية كانت خايفة جداً لا يعمل فيها اي حاجة وحشة وبعدين جاء لها محمد اليوم الثاني

سالها عايزة حاجة

قالت رقيه لا وبعدين لما خرج محمد من البيت رقية سمعت صوت خطوات رجلين الخطوات دي متجهة ناحية رقية وفجاه رقية اتصدمت.

انتظروني الجزء الثاني