المتغيرات كثيرة والمستجدات تنبعث مع كل ثانية الكوكب يتغير والبشر يتباينون بشكل رهيب الأفكار تشبه المظاهر تماما المادة تطغى على كل شئ فلا حاكم ولا قاضي ولا طبيب ولا حماية إلا من تحت صولجان الدولار فبالمال فقط يتنفس الإنسان وبه يختنق انسان آخر اليوم فقط من يدعم لقاح الاطفال وإغاثة المنكوبين وتوفير الغذاء عبر برنامج الغذاء العالمي هو من يصنع الازمات والحروب والمجاعات ثم يصنف سكان الكوكب على أنهم قسمين عالم متحضر وآخر نامي
نعم منذ تعلمت في الاول ابتدائي وانا افهم أن الفضيلة تعجب الجميع وأن البؤس عدو الجميع وانتي لن أترك الفضيلة التي تشبه النور كما أني لن أسمح ابدا لسلوكياتي وإمكاناتي أن تنخرط في ظلام الشرور التي تسبب الم وبؤس أي كائن حي يملك حق العيش والسلام والحرية كنت صبيا ثم صرت مراهقا وبعدها انا الان تجاوزت الاربعين ثم لم ارى الا المساحة تكبر بين تلك المعتقدات والافكار الفاضلة
لاقترب من واقع بلا رحمة واقع مادي مؤلم يجعل كل شي في غير موضعه طالما ذلك يقتضي مصلحة خاصة بصاحب المال فقط
إن أربعين سنة كافية لتدرك أن الإنسان لا يمكن أن يشعر بالرضا والأمان الا حين يتمسك بالفضيلة لحاجته إليها استسا ثم لحاجة من حوله إليها اولا
عندها لن تجد
من ينزف الدم أو يذرف الطمع