#قصة و #عبرة
يحكى أن امرأةً رأتْ أن الحياة مع زوجها? وصلت إلى طريق مسدود فطلبت منه الطلاق فرفض?
فما كان منها إلا أن ذهبت إلى شيخ القرية? ليساعدها لتحصل على طلاقها ?
فحاول الشيخُ أن يثنيها عمّا عزمتْ ولكن عليه دون جدوى?
ولما رأى عزمها لا يلين أخبرها أنه سيطلقها من زوجها إن أعدّتْ له طبخة لذيذة ?
بشرط أن تجمع مكوناتها من بيوت القرية ولا? تستخدم من بيتها ولو رشة ملح ?
وافقت المرأة على طلب الشيخ وبدأت بقصد بيوت القرية واحدا تلو الآخر?
وكلما دخلتْ بيتا بدأت تروي لربته عن سبب طلب معونتها ثم ما تلبث أن تشكو زوجها ? لتسارع صاحبة البيت فتشكو زوجها هي الأخرى فهذا ما تفعله النساء عادة ?
المهم أن هذه الزوجة بعد أن جمعت مكونات الطبخة وروت قصتها لنساء القرية وسمعت? قصصهن ووجدت أن زوجها كبقية الرجال بل حتى أنه كان أفضل من كثير منهم ?
طبخت ما طلب الشيخ وذهبت إليه وقالت هنيئا مريئا يا مولانا ولكني أريد أن أبقى مع زوجي ?
وفي الحقيقة لم يكن الشيخ طالِب طعام وإنما أرادها أن تدخل البيوت لترى?
? العبرة من القصة هى :?
لا يوجد زوج كامل كذلك لا يوجد زوجة كاملة
والبيوت إنما تستمر ليس لأن الحياة فيها مثالية بل لأن الناس فيها يريدون أن يعيشوا ?
الناس هم الناس في كل عصر ?
كل إنسان فيه طبع أو صفة غير محمودة لسنا "ملائكة" نحن بشر نهاية المطاف ?
لا الأزواج تغيروا ولا الزوجات تغيرن وإنما? الرغبة في الاستمرار والستر هي التي تغيرت عند الناس?
لا تصدقوا المسلسلات التي تشاهدونها ولا? الروايات التي تقرأونها ?
هذه حياة مثالية من النادر أن تكون على أرض الواقع ?
ولا تصدقوا أن البيوت فيها من السعادة أكثر? مما فيها من الرغبة في الاستمرار ?...
صلح الله ازواجكم وزوجاتكم?
اللهم ازل هم المسلمين?
اللهم فك كرب المسلمين ?
اللهم سدد ديون المسلمين ?
اللهم اشفي مرضي المسلمين ?
اللهم استر بنات وشباب المسلمين?