كانت تتواجد في قريتنا مقبرة كبيرة و كالعادة في إحدى الأيام كنت عائد إلى المنزل بدراجتي النارية في منتصف الليل !
و لم يكن أي أحد سواي!
فلما إقتربت إلى باب المقبرة بدأت أسمع زهاريج و أغاني ! بصوت مألوف لي !
كان لسيدة متوفية فلما فتحت الباب لأنظر ماذا هناك
لم أجد أي أحد ! فقفلت الباب فقلت أنه مجرد هوى فركبت الدراجة من ثم بدأت بسماع تلك الأصوات و الأغاني بصوت نسائي فقط و هنا بدأت أشك في نفسي فأعدت فتح الباب و أمعن في النظر مع ذلك مازلت أسمع الأصوات لحظة سمعت صرخة التي أرعبتني فأقفلت الباب مسرعاً و ركبت دراجتي متوجهاً إلى البيت مسرعاً و من ذلك اليوم لم أعد أقترب إلى تلك المقبرة !.