قصة الفتاة المغرورة

---

كانت هناك فتاة إسمها أحلام مغرورة و متكبرة مع ذلك جميلة و فاتنة تدرس في الثانوية كانت محبوبة لدى جميع شباب الثانوية لكنها لم تبالي إلى أي شخص و دائماً تتباهى بجمالها أمام صديقتها حتى أصبحوا لا يحبونها.

مرت الأيام و هي على هذه الحالة و في يوم من الأيام كانت خارجة من الثانوية إلتقت بشاب إسمه كمال وسيم يرتدي بدلة جميلة و لديه سيارت أعجبها و أعجبته تكلم معها لكنها لم تعطيه أي اهتمام لكي لا يظهر له أنها مغرمة به.

مرة الأيام و إلتقت به مرة ثانية و نادى عليها فتوقفت و أخبرها عن إعجابه بها و عرض عليها إلى وجبة غذاء فقبلت الذهاب معه. و هنا ستبدأ قصة حبهما و هناك أظهرت له عن إعجابها به و أخبرها أنه يعمل في شركة أبيه لكنه لا يقطن معهم لأنه يريد أن يتعمد على نفسه و يبني مستقبله و أخبرته أنها لا تبالي إلى الماديات.

وبقوا على هذا الحال و أسلوب الفتاة يتغير مع الوقت أصبحت متواضعة و ترافق صديقتها تتكلم معهم و جاء كمال الى بيت أحلام ليخطبها فإرتديا الخواتم و حددوا موعد الزواج فخرجت أحلام مع صديقتها ليشتروا فستان العرس إشترت الفستان تزوجا و أنجبوا طفلين و أصبحت لدى كمال شركته الخاصة و عاشا في حياة سعيدة و مليئة بالحب و العطاء.