في إحدى الأيام كانت أم جحا و اخته معروضات إلى عرس في الحي فوصت الأم جحا بأن يرد باله إلى المنزل فنام جحا و دخلوا السارقون إلى المنزل و سرقوا جميع اغرض البيت .
فلما عادت أمه و أخته من العرس و وجدوا المنزل فارغ! فسألوا جحا أين الاغراض فقال لهم أنهم قالوا له أنه يرد البال إلى المنزل و ليس إلى الأغراض
مرت الأيام و قاموا بتوصيته أن يرد البال لباب المنزل فلما ذهبوا الى عرس اخر
أراد جحا الذهاب إلى ذلك العرس ففكر و قال إن أخذت الباب معي فلن يسرقه أحد فحمل الباب معه !
وذهب إلى العرس و لما رأته والدته سألته ماذا تفعل
فقال لها لقد جلبت الباب معي و لن يسرقه أحد فضحك جميع المدعوين إلى العرس.