لدى أبي مدرسة خاصة و في إحدى الأيام كنت ادرس مع زميلاتي كنت متجهن إلى القسم الخاص بي وعندما دخلت القسم رأييت شخصان جالسان في الأمام !
فلما إقتربت إليهما رأيت وجوههم كانت بشعة و شحبة دو لون الاخضر فهربت مسرعاً الى خارج المدرسة بعدها توجهت إلى أمي لأحكي لها ما وقع! لكنها أجابتني بأنه مجرد خيال وهمي بعدها مر شهر تقريباً و في إحدى الليالي لما كنت أنظر من النافدة ظهر لي مجدداً فخفت حينها كثيراً تذكرت أن أخبر أمي و لكنها ستخبرني مجدداً أنه مجرد خيال و قفلت عيناي فبدأت بقراءة القرآن مع نفسي و لما فتحتها لم أجد شيئاً و من تلك اللحظة لم أعد أراهم إلا قليلاً و عندما أراهم أبدأ بقراءة القرآن الكريم ويرحلوا .