الجرس العملاق للملك Dhammazedi بتم بناءه بأوامر من الملك في أوائل القرن الخامس عشر ملك مملكة باغو في ميانمار اليوم تم تقديمه لـ معبد شويداغون ” Shwedagon Pagoda” في باغو تم صناعة الجرس العملاق من النحاس والذهب والفضة وكان وزن الجرس نحو 300 طن وهو أكبر جرس في العالم .
بعد أربع وعشرين عاماً في عام 1608م ، قام أمير الحرب البرتغالي المرعب فيليب دي بريتو بعزل الملك واستولوا على الجرس بنية صهره لصنع مدافع لسفينته.
قام بتحميل الجرس على متن سفينة Pazundaung إلى Syriam.
من غير المستغرب أن كان الجرس ثقيلاً جداً على السفينة حتى أنها غرقت في النقطة التي يلتقي فيها نهرا باجو مع يانجون .
وفقد الجرس منذ ذلك الحين وكل أسطورة الجرس ظلت 400 عام وفي العقود الماضية قامت فرق وطنية ودولية عديدة بالغطس في النهر لتحديد مكان الجرس ولكن لم تنجح أي منهم حتى أصبحت مساءلة استعادة الجرس مهمة وطنية بوذية وبورمية ، يعتقد أن الجرس يقع على بعد 25 قدم في الطين ويقال أن متواجد بين حطام سفينتين من طراز Indiaman التابعين لشركة الهند الهولندية الشرقية ولكن حتى الآن كل المحاولات لاستعادته غير ناجحة، وفي عام 2010م تم عمل فيلم وثائقي لعمليات البحث واسعة النطاق في قاع النهر في الأماكن التي يعتقد أن الجرس قد غرق فيها ، لكن بسبب سوء الأدلة التاريخية فإن تلك المعلومات تحوي الكثير من الخرافات ولم تكن مدعومة بأي أدلة صحيحة .
ويرى المؤرخ شيت سان وين أن كلاً من نهري يانغون وباغو قد غيرا مسارهما خلال الـ 400 سنة الماضية ، وبالتالي فإن البحث في المكان الخاطئ فقد وقعت حادثة مماثلة في القرن التاسع عشر عندما غرقت سفينة بخارية في نهر ميسوري ، تم استردادها في وقت لاحق في أحد حقول الذرة ، وقال بالنسبة للجرس فإن الأدلة لوجودة غير مؤكدة ومازال البحث عنه مستمراً .