قصة الضحكة



وقفت فوق القبر ألقي نظرة الوداع على جثة العزيز،التي يعدونها للرقاد الأخير. ترامت إلي

ضحكته المجلجلة قادمة من الماضي الجميل ،

فجلت بنظري فيما حولي ،ولكني لم أر إلا وجوه

المشيعين المتجهمة.

وعند الرجوع من طريق المقابر ،همس صديق

في أذني:

- ما رأيك في ساعة راحة بالمقهى ؟

وسرت الدعوة في أعصابي برعشة ارتياح.

ونشطت قدماي إلى حيث المجلس،وقدح الماء

المثلج والقهوة المحوجة،ومناجاة اللاحقين عن

السابقين.

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك