قضى طاعون عمواس على قرابة خمسة وعشرون ألف مسلم أشهرهم ابو عبيدة ومعاذ بن جبل وأبو جندل رضي الله عنهم
وتولى عمرو بن العاص الشام فرأى شدة فتك المرض وقارن بينه وبين النار فوجد بأن النار إذا لم تجد ما يوقدها تنطفىء فطلب من الناس الخروج من المدن الشامية إلى الجبال ويتقسمون كل قسم لا يزيد عن خمسة ومن يصاب منهم لا يقترب من أحد حتى يموت وفعلاً بهذه الطريقة توقفت العدوى
ونالت استحسان الفاروق الذي أشاد بعمرو بن العاص
القصة تذكرنا بزمننا الحاضر وكيف كان الصحابة اذكياء في ايجاد الحلول بدون اطباء وأدوات حديثة