صفعة قوية تلقتها على وجهها جعلت الدماء تخر من فمها... صفعة أسقطتها ارضا قبل ان ترفعها يد غليظة مرة اخرى وصوت سباب وكلمات بذيئة يتدفقان الى مسامعها...
هتشتغلي يعني هتشتغلي غصبا عنك ... انا مش هصرف عليكي ببلاش يا روح امك...
خلاص يا باشا... البت هتشتغل اكيد... اهدى انت بس...
تجهزيها عشان الباشا الكبير جاي بالليل... وحاولي تخبي اثر الضرب... انتي فاهمه...؟!
اومأت الفتاة برأسها مطيعة اياه قبل ان تقبض على ذراعها وتجرها خلفها متجهة بها إلى غرفة نومها بغرض تجهيزها لليلتها المنتظرة...
بعد فترة كانت الفتاة تضع لها المكياج الصارخ وتسرح لها شعرها بينما هي تتابع ما يحدث بجمود مؤلم...
لا يوجد عصب واحد يتحرك في وجهها...
جهزتها الفتاة أخيرا لتقول لها:
خلاص يا مايا... كل حاجة تمام... يادوب نلحق نروح للباشا...لأحسن لو إتأخرنا هيطين عيشتنا...
ثم قبضت على ذراعها وأوقفتها لتتسائل بقلق:
انتي سامعة اللي بقوله...؟!
استدارت مايا نحوها تتأملها بملامح جامدة قبل تبتسم بسخرية وتقول:
سامعة...
تنهدت الاخيرة بارتياح وقالت:
يبقى يلا بينا...
ثم سارت بها خارج غرفتها...
وهناك في إحدى شقق الدعارة... دلفت مايا الى الشقة لتجد المكان ممتلئ بالفتيات والرجال...
كادت أن تتقيأ من المناظر المقرفة التي تراها، جلست بعيدا في ركن خاص بها منتظرة قدوم الباشا الكبير، بينما جسدها يرتجف كليا من الخوف والترقب...
وبعد لحظات قليلة لم تعِ مايا شيئا سوى صراخ ملأ المكان ورجال كثر اقتحموا الشقة...
كبسة... كبسة...
وبعد لحظات كانت يداها مكبلتين بقبضة حديدية بينما يقبض احد افراد الشرطة على ذراعها ويجرها ورائه ليضعها في سيارة الشرطة...
يتبع......