البريق The Shining ، فيلم رعب صدر عام 1980م في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من إخراج ستانلي كوبريك ، مبني على رواية لستيفين كينج تحمل نفس الاسم ، حصد الفيلم أرباحًا تقدر بـ 44.4 مليون دولار في مقابل ميزانية 19 مليون دولار ، ويدور الفيلم حول جاك تيرانس الذي تولى مع عائلته حراسة فندق منعزل وغامض تعرّض لماضي دموي .نبذة عن فيلم The Shining
إخراج : ستانلي كوبريك .
سيناريو : ستانلي كوبريك ، ديان جونسون .
بطولة : جاك نيكلسون ، شيلي دوفال ، داني لويد ، سكاتمن كرازرز .
مدة العرض : 146 دقيقة .قصة الفيلم:
يبدأ الفيلم بسيارة تعبر طريق طويل عاصف حتى تصل إلى فندق راقٍ في أعلى الجبال ، خرج شخص يدعى جاك تيرانس من السيارة ، واتجه لمقابلة مدير الفندق ستيورات ألمان ، يريد جاك أن يتولى حراسة الفندق عندما يُغلَق أثناء فصل الشتاء ، وأعلن عن رغبته الشديدة في هذه الوظيفة رغم تحذير ألمان له من العزلة الموحشة ، التي تكتنف الفندق وذكر له قصة حارس سابق للفندق قد قتل عائلته هنا.وفي هذ الأثناء كانت زوجة جاك التي تدعى ويندى مع ابنها داني في منزلهم ، وتسأله ما إذا كان متحمسًا لقضاء الشتاء في الفندق ، وكان داني مترددًا حيال الأمر لكن صديقه الخيالي الذي يسميه تونى لم يكن سعيدًا بالأمر على الإطلاق ، وعندما سألت ويندي داني عن السبب أخبرها أن توني لا يريد الحديث عن الأمر .وبعد فترة راود داني رؤيا عن دماء تتدفق من مصعد الفندق ثم أغمي عليه ، واستيقظ فوجد طبيبة تفحصه ثم سألت أمه عن ماضي داني ، فاكتشفت أن أباه جاك قد خلع ذراع داني ذات مرة عندما كان سكيرًا ، واتضح من الأمر أن جاك ليس زوجًا وأبًا صالحًا بدرجة كبيرة.واتجه جاك وعائلته للفندق مع بداية الشتاء ، وعندما وصلوا أخذ رئيس الطهاه ، والذي يدعى السيد هالورين داني لتناول الآيس كريم ، وأخبر داني أن كليهما يتشاركان هِبة خاصة تدعى البريق ، تسمح لهم بالتواصل الذهني ، وتمكن داني من رؤية الماضي والمستقبل.وعندما انصرف الجميع وأصبحت عائلة تيرانس وحيدة في الفندق ، وبدأ جاك يعمل على كتاباته ، ولكنه لم يحرز أي تقدم على الإطلاق على الرغم من مرور الأسابيع والشهور ، وعندما سألته ويندي كيف تسير الأمور ثار جاك وغضب وأخبر ويندي ألا تقاطعه أو تتحدث إليه مطلقًا ، أثناء انشغاله بالكتابة ، ولذا أمضت ويندي معظم وقتها في التجول مع داني واستكشاف الفندق الضخم.وبمرور الوقت بدأ داني شيئًا فشيئًا يرى أشياءً مرعبة في أنحاء الفندق ، فكانت تعكس الأحداث الفظيعة التي وقعت في الفندق في الماضي ، ثم بدأ جاك يفقد عقله فبدأ يتحدث مع نادل يدعى لويد ، والذي إما أن يكون شبحًا أو من صنع خيال جاك ، وقع جاك أكثر فأكثر في قلب عالم الأشباح حتى أنه قابل روح ديلبيرت جرادي ، وهو الحارس السابق للفندق الذي قتل زوجته وطفلتيه بواسطة فأس ، وأخبر جاك أنه لا بد أن يفعل الشيء ذاته بعائلته فاستهجن جاك الأمر تمامًا.وبينما كانت ويندي تبحث عن جاك تجولت في غرفة الكتابة واكتشفت أن جاك قد قضي الشهور العديدة الماضية يكتب سطرًا واحدًا مرارًا وتكرارًا : العمل المتواصل بلا انقطاع يجعل من جاك فتًى مضجرًا .فأدركت في تلك اللحظة أن جاك قد جُنَّ ، ورآها جاك تقرأ ما كتبه وهجم عليها لكنها استخدمت مضربًا فأفقدته وعيه وحبسته في مخزن الطعام ، وبعد أن ظنت أنها وداني بمأمن أطلق شبح ديلبيرت جرادي سراح جاك وأخرجه من المخزن .وعندما خرج جاك طارد ويندي وداني حاملًا فأسًا ، وكان جسد داني في هذه الأثناء يبدو كما لو أن صديقه الخيالى توني قد استولى عليه وظل يردد كلمة (REDRUM) ، والتي كانت بلا معنى حتى رأت ويندي الكلمة في المرآة ، فأدركت أنها تعني القتل لكن معكوسة (Murde
.وفي هذه اللحظة اخترقت فأس جاك الباب فجرت ويندي ، وأخرجت داني من خلال النافذة ، بينما كان جاك يحطم الباب محاولًا الوصول إليها ، وبدا أن الأمر قد انتهى بالنسبة لويندي حتى سمعت هي وجاك صوت شاحنة تقترب من الفندق ، واتضح أن السيد هالورين العجوز قد تلقى تواصل عقلي من داني مستنجدًا به فقَدِم للمساعدة .ولكن زيارته لم تدم طويلًا حيث قتله جاك بواسطة الفأس ، مما جعل داني يصرخ كاشفًا عن مكان اختبائه ، فطارده جاك في المتاهة المسيّجة الشهيرة الخاصة بالفندق خلال عاصفة ثلجية ، وتتبع جاك آثار خطوات داني لكن داني كان ذكيًا ووجد طريقة ليمشي عكسيًا على آثار خطواته ليجعلها تبدو كما لو أن أثره اختفى فجأة ، وتمكن داني من الخروج من المتاهة وهرب برفقة أمه في شاحنة هالورين بينما مات جاك متجمدًا بداخل المتاهة.في المشهد الأخير من الفيلم سُلِّطت الكاميرا على صورة فوتوغرافية ترجع إلى عام 1920م معلقة على حائط الفندق ، وكان جاك تيرانس يحتل مركز الصورة ، ثم انتهى الفيلم تاركًا نهاية مفتوحة ، هل جاك تيرانس الذي حرس الفندق عام 1980م هو تجسيد جديد للشخص الموجود في الصورة منذ 1920م ، أم أن جاك لم يظهر في الصورة إلا بعد وفاته ؟.