فيلم الألماس الدموي فيلم إثارة يطرح قضية هامة ويسلط الضوء على مأساة إنسانية تتكرر بشكل مستمر في القارة الأفريقية ، وهي قضية الحرب الأهلية وعدم تمتع الشعوب الأفريقية بالثروات الطبيعية رغم غنى القارة الأفريقية بها.تدور أحداث الفيلم في دولة سيراليون عام 1999م ، بعد اكتشاف الألماس بها ومع فساد الحكومة ، التي استولت على الماس لصالح بعض الأفراد الفاسدين ، وحرموا الشعب منها ، فبدأت تتشكل ميايشيات للسيطرة على مناجم الألماس .ولم تكن هذه الميليشيات أحسن حالا من الحكومة ، بل تحولوا إلى عصابات قاتلة تستعبد البشر وتقتلهم للسيطرة على الماس ، وبأموال الألماس يشترون أسلحة ، وفي هذه البيئة ظهر نوع من التجار المرتزقة الأجانب كانوا يعملون كوسطاء (سماسرة) ، يحصلون على الألماس من الميليشيات ، وفي المقابل يمدوهم بالأسلحة وي المنتصف يتساقط الكثير من الضحايا ، ورشح الفيلم لنيل جائزة الأوسكار خمسة مرات عام 2007م ، لكنه لم ينل أي منها .نبذة عن فيلم Blood Diamond
بطولة : ليوناردو دي كابريو ، ديجمون هونسو ،جنيفير كونيلي ، مايكل شين .
إخراج : إدوارد زويك .
إنتاج : عام 2006م .أحداث الفيلم :
تدور أحداث الفيلم حول صياد بسيط يدعى سولومون فاندي ، يعول أسرته التي تتكون من زوجته وثلاثة أطفال ، وكانت أحلامه البسيطه تتلخص بأن يتم ابنه ديا تعليمه في مدرسة القرية .وفي يوم هجم المتمردون على القرية بأسلحتهم بقيادة كابتن بويزن ، وقاموا بقطع أيادي ، بعض سكان القرية ليمنعوهم من التصويت في الانتخابات ، وخطفوا سلومون لأنه قوي البنية ، يجبر سولومون على العمل كعبد في مناجم استخراج الألماس تحت قيادة الكابتن بويزن ، دون أن يدري أي شيء عن مصير عائلته .وأثناء العمل يجد سولومون ماسة ضخمة وردية اللون ، فيقوم بإخفائها داخل أحد الحقول المجاورة ، ويراه كابتن بويزن ، وقبل أن يقتله تأتي القوات الحكومية ، لتصيب بويزن وتقتادهم جميعًا إلى السجن في العاصمة فري تاون .داني أرشر جندي مرتزق سابق يعيش بسيراليون ، ويعمل كسمسار لدى إحدى تجار الألماس بجنوب أفريقيا يدعى كولونيل كوتيز ، يتم القبض على أرشر وهو يقوم بتهريب الألماس إلى ليبيريا ، ويتم إيداعه سجن فري تاون حيث يوجد سولومون ، ويعرف أرشر بوجود الألماس من بويزون .وبعد أن يخرج أرشر من السجن يتوسط لإخراج سولومون ، من السجن ليحصل على الألماسة التي بحوزته ، ولكن سولمون يشترط أن يساعده أرشر في إيجاد عائلته أولًا ، ويقوم أرشر بتهريب سولومون خارج فري تاون ، بعد أن دخلها المتمردون وعمت الفوضى وأصبح هناك ألاف النازحين ، ويحاول أرشر وسولومون الوصول إلى مدينة كونو ، حيث توجد الألماس لكنه يفشل في المرور .ويستعين أرشر بالصحفية المهتمة بحقوق الإنسان مادي بوين ، والتي أتت إلى سيراليون للتحقيق في الانتهاكات التي تحدث هناك بسبب الألماس ، والتي تعرفت مسبقًا على أرشر واكتشفت طبيعة عمله ، وافقت مادي على مساعدة سولومون ، بعد أن أخبرها بإسم المالك الحقيقي لشركة تييرا دياموندز ، والتي تستولي على الألماس وهي شركة في جنوب أفريقيا فان ديكاب ، وتعهد لها أرشر بعدم سرقة ألماسة سولومون .وتجد مادي إسم عائلة سولومون على لائحة الأمم المتحدة للاجئين ، في أحد المعسكرات بغينيا يتجه سولومون إلى هناك بصحبة مادي وأرشر ، على متن إحدى الطائرات التابعة للأمم المتحدة ، ليجد سولومون زوجته في المعسكر ومعها طفلين بينما ابنه الكبير ديا ليس معهم ، تخبره زوجته جيسي أن المتمردين أخذوا ديا ، منها ولا تعرف مكانه يثور سولومون ، ترفض الأمم المتحدة إطلاق سراح العائلة إلا بعد انتهاء الحرب .ويعود سولومون إلى سيراليون لاسترداد الماسة والبحث عن ديا ، ويتجه سولومون مع أرشر ومادي إلى كونو عن طريق قافلة خاصة بالصحفيين ، بعد أن قام أرشر بإخبار مادي بأسرار تجارة الماس ، حتى تقوم بنشرها في الصحافة والمساعدة في إيقاف الحرب .في الطريق إلى كونو يهجم المتمردون على قافلة الصحفيين ، وينجح الثلاثة في العبور إلى كونو ، وحين يصل سولومون إلى كونو ، التي كانت تحت قيادة المتمردين يجد ابنه ديا والذي حلم سولومون أن يصبح طبيبًا يومًا ما ، في صفوف المتمردين يحمل السلاح ويعتبر والده ممن أعداءه الذين يستحقون القتل ، يستعيد سولومون ابنه ديا ويقتل بويزن قائد المتمردين.يستعيد أرشر وسولومون الماسة ، ويغادرون سيراليون سيرًا على الأقدام ، بينما مادي تغادر في طائرة مخصصة لنقل الأجانب بعيدا عن منطقة الصراع ،ويتجه أرشر إلى قائده السابق الكولونيل كوتيز والذي كان يشتري منه الماس ، ويحاول كوتيز قتلهم للاستيلاء على الماسة يقتله أرشر ومن معه من جنود ، ولكنه يكتشف أنه أصيب بطلق ناري ، ويطلب أرشر من سولومون وهو يحتضر أن يأخذ ابنه ويذهب ، ثم يموت أرشر .ويطلب سولومون من مادي أن تساعده ، وبالفعل تساعده في بيع الماسة مقابل مبلغ مالي كبير بعد عن ساعدته على الذهاب إلى جنوب أفريقيا ، وتصور مادي عملية البيع ، يستعيد سولومون عائلته ، وتقوم مادي بعرض الحقائق التي عرفتها على الرأي العام العالمي ويشاركها سولومون من خلال فيلمها الألماس الدموي ، كما يتحدث أيضا سولومون أيضا أما البرلمان الجنوب أفريقي حيث يقوم باستصدار قانون لتجريم ، تجارة الماس القادم من سيراليون.