قصة فيلم حياة باي

منذ #قصص افلام

يعد حياة باي Life of Pi ، من أفلام المغامرات التي حقتت نجاحًا كبيرًا حين تم عرضه كما أنه حاز على 4 جوائز الأوسكار كما أنه نال 11 ترشيح للأوسكار ، وهذا الفيلم قد صور بتقنية الـ 3D كما أنه تم استخدام تقنيات الحاسب ، لعمل لتحريك الحيوانات وعمل الخدع البصرية في الفيلم ، وحصد الفيلم عددًا من الجوائز منها ، جائزة الأوسكار لأحسن إخراج ، وجائزة الأوسكار لأحسن تصوير ، وجائزة الأوسكار لأحسن مونتاج ، وجائزة الأوسكار لأحسن سيناريو مقتبس .نبذه عن فيلم Life of Pi :
بطولة : سوراج شارما ، عرفان خان .
تأليف وسيناريو : ديفيد وومارك .
إخراج : أنج لي
مدة العرض : 127 دقيقة .
تاريخ الصدور :2012قصة الفيلم :
تدور أحداث الفيلم حول روائيًا كنديًا زار الهند ، ليبحث عن فكرة قصة جديدة ، وأثناء تواجده بأحد المقاهي أخبره أحد الرواد بقصة باي ، فقرر أن يذهب إليه ليعرف القصة لعله يجد رواية جديدة ، وبالفعل ذهب إلى منزله وبدأ يستمع إلى روايته ، حكى له باي عن طفولته حيث كان والده رجل أعمال ووالدته عالمة نباتات تزوجا وانجبا أخوه ، ثم أتى هو وقد أسماه والده  على إسم مسبح فرنسي شهير يدعى بسين مولتيير .وكان اختصارها باي أنشأ والده حديقة حيوانات بالجانب الفرنسي ، من الهند تربي باي في الحديقة وسط الحيوانات ، وقد ربطته علاقة خاصة بالنمر الموجود في الحديقة ريتشارد باركر ، على الرغم من أن والده حذره من الاقتراب منه .كانت أسرة باى تتبع الديانة الهندوسية ، ولكن والده كان غير مؤمن بالأديان ، بينما هو قد كان يبحث عن الله فقد ذهب إلى الكنيسة ، ثم إلى المسجد وتعلم القرآن وكان يصلي وكان يبحث عن الله حوله في كل مكان .وفي يوم عندما بلغ السادسة عشر ، قرر والده الانتقال من الهند إلى كندا ، حيث هناك يمكنه بيع الحيوانات بمبلغ كبير والالتحاق بعمل أخر ، وبالفعل حجز أماكن لهم جميعًا بإحدى سفن الشحن اليابانية وبدأت رحلة باي .في منتصف الطريق هبت عاصفة قوية تسببت في غرق المركب غرق من في المركب ، جميعًا ووجد باي نفسه في زورق وسط المحيط ، ومعه الحمار الوحشي وقرد والنمر المتوحش ريتشارد باركر ،  افترس النمر الحيوانات الأخرى وبقي هو وباي على متن القارب .وبدأ باي في محاولة ترويض النمر ، ولكن دون جدوى ولكنه تمكن من اتقاء شره وعمل على صيد الأسماك حتى يطعمه ، وهناك في المحيط وحيدًا ووسط مجموعات غريبة من الكائنات البحرية وحيث لا يوجد غير السماء والنجوم شعر باي بوجود الله حوله .وجد باي نفسه في جزيرة مليئة بأشجار الفاكهة العملاقة ، ومئات من حيوان السرقاط ، فظن باي أن بإمكانه البقاء بقية حياته على تلك الجزيرة ، ولكن عندما حل المساء وجد شيئا غريبًا ، وجد جميع الحيوانات على الجزيرة تهرب لتختبئ فوق الأشجار في البداية لم يفهم السبب وقد تحول لون المياه في الجزيرة إلى لون بديع .ولكن وفي أثناء تناول أحد ثمار الفاكهة وجد بداخلها سن إنسان ، ففهم باي أن هذه الجزيرة متوحشة في المساء تتحول المياه في الجزيرة إلى سائل حمضي يذيب أي شيء بداخله .قرر باي مغادرة الجزيرة فورا ، جمع كل  ما يستطيع من ثمار الجزيرة وركب القارب مع  ريتشارد باركر ، وظلا في القارب ، يصارعان المحيط حتى وصلا إلى أحد شواطئ المكسيك وهناك تركه ريتشارد باركر وذهب ، وبعد ساعتين رآه بعض المارة فحملوه إلى أحد المستشفيات بالمكسيك .أخبر باي الروائي الكندي أن أكثر ما أحزنه هو أن ريتشارد باركر غادر بدون أن يودعه ، وأنه حين كان في المستشفى أرسلت إليه شركة الشحن اليابانية مندوبان ، ليعرفا سبب غرق السفينة فلما أخبرهما القصة الحقيقية لم يصدقاها فألف لهم قصة أخرى ، وحين انتهى من الحكي سأل باي الروائي الآن وقد سمعت القصتين أي منهما تصدق  ، فأجابه الروائي وقد ذرف دمعة من عينه ، أصدق الحكاية الأولى .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك