قصة أسطورة برج الأسد

منذ #قصص منوعة

برج الأسد أحد الأبراج التي تقع في القسم الشمالي من السماء ، كما أنه واحدًا من دائرة البروج الإثني عشر ويعد أكبر الأبراج في السماء ، فهو موطنًا لعدد من النجوم الساطعة مثل ذيل الأسد ونجم Regulus ونجم وولف 359 ، وهو من أشهر الأجرام السماوية على الإطلاق ، كما أنه من أقدم الأبراج السماوية .تشير الأدلة التاريخية أن بلاد ما بين النهرين كان لها كوكبة مماثلة لبرج الأسد قبل أربعة ألاف عام تقريبًا ، وعرفه الفرس باسم Shir  ، أما البابليون فكان يدعونه باسم الأسد العظيم ، أما السوريون فعرفوه باسم Aryo ، وعرفه الأتراك باسم Artan ، وقال البابليون عنه بأنه النجم الذي يقف في صدر السماء أو نجم الملك ، أما اليونانين فقاموا بربطه بأسد الـ Nemean وهو الأسد أو الوحش الذي قتله هرقل من خلال أول مهماته الإثني عشر .ووضعه العلماء اليونانين في كتابتهم حيث بينوا أن الأسد تم وضعه بين الأبراج لأنه هو ملك الوحوش ، أما عن أسطورة برج الأسد فيقال أن الأسد عاش داخل كهف في بلده نيميا التي تقع في الجنوب الغربي لمدينة كورنيث في اليونان ، وكان الأسد ظالم وقوي ويعمل قتلًا في السكان وأيضًا لا يمكن قتله بسبب جلده والذي لا يمكن لأي سلاح أن يخترقه ، ولأن جلد الأسد مُقام للأسلحة قام هرقل بمحاصرة الأسد في كهفه ومصارعته حتى تمكن من قتله بالخنق .ثم استخدم أسنان الأسد في تقطيع جلده وقام هرقل بإرتداء الجلد ليكون درع واقي من أجل حمايته وحتى يكون مظهره مخيفًا لكل أعدائه ، واحتفال زيوس بهذا العمل البطولي الشجاع قام بوضع صورة الأسد في السماء لكي يكون تذكرة لعمل هرقل البطولي الشجاع ، ولذلك فالنجوم الستة المضيئة هي التي تشكل المنجل رأس الأسد ، ومن ألمع نجومها نجم Regulus ويمثل قلب الوحش ، أما النجم الساطع فهو ذيل الأسد ، ويقع نجم Algieba على رقبة الأسد بالرغم من أن الكلمة معناها الجبهة ثم Zosma وترمز إلى ردف الأسد ، وتلك هي أسطورة برج الأسد الخالدة ..

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك