آثار الأيدي هي قصة مخيفة عن زوجين شابين ، كانا على لقاء خارج المنزل للتنزه ، لقد تم تداول هذه القصة في عدد من البلدان الآسيوية المختلفة مثل اليابان وكوريا والفلبين وإندونيسيا ، ولكن يظن أنها أصلا رواية يابانية قديمة .ذات يوم ، خرج الزوجين وكانا على موعد للخروج سويًا ، كانوا يريدون قليلًا من الخصوصية ، لذلك ذهبوا إلى جبل معروف أنه مكانًا جيدًا للأزواج الشباب ، ذهبا إليه لقضاء وقت جميل في التخييم والتجول والتنزه والشواء وغيرها .بعد ساعات قليلة ، بدأت الشمس في الغروب ، وبدؤوا في جمع أغراضهم ، واستقلوا سيارتهم استعدادًا للعودة إلى ديارهم ، أظلم الطريق عليهم ولم يكن هناك إنارة على الطريق المؤدي للجبل ، فانحرفوا على نحو ما جعلهم يسلكوا منعطفًا خاطئًا ، ووجدوا أنفسهم على طريق لم يكونوا على دراية به وقد تأخروا بالفعل .وجدوا أنفسهم بطريق ضيق فلم يستطيعوا العودة ، وواصلوا طريقهم بالطريق الضيق ، حتى وجدوا أنفسهم أمام نفق ، فكانوا مجبورين على العبور خلاله ، فليس هناك حل آخر ، وبالتأكيد أنهم لم يمروا من خلال ذلك في طريقهم أثناء الذهاب ، كان مخيفًا بالتأكيد ومظلمًا ، لكنها كانت الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من الذهاب ، ذهبوا ببطء بالعربة داخل النفق المظلم .فإذا بهم يسمعون ، طراخ ! طراخ ! ، بدأ زوجها تسريع القيادة في محاولة للخروج من النفق بشكل أسرع ، أصيبوا بالرعب ولكن ليس هناك مخرج ، طراخ ! طراخ ! طراخ ! طراخ ! طراخ ! طراخ ! طراخ ! طراخ ! طراخ ! .بدا وكأن العشرات من الأشياء تضرب السيارة من كل الاتجاهات ، ذهلا الاثنان ، حثت الزوجة زوجها على الإسراع ، وهي تصرخ وتصرخ ، فقام الرجل بالضغط بقدمه على دواسة الغاز ، وأغلقا عينيهما محاولين الهروب من ذلك الكابوس المزعج ، لقد أراد كلاهما الوصول إلى أي مكان مأهول بالناس في أقرب وقت ممكن ، وبأسرع طريقة ، وكانت العربة تجري كالبرق داخل النفق المظلم وكانت الضربات الموجهة للسيارة من كل جهة مازالت موجودة ، وأخيرا انتهى النفق بعدما بدا وكأنه الأبدية ، تنفسوا أخيرًا وواصلوا طريقهم ، وبعد ذلك بوقت قصير وجدوا طريقهم إلى محطة وقود صغيرة على جانب الطريق .خرج الاثنان من السيارة ، وشعرا بالراحة بعد وقوفهما تحت الأضواء الساطعة تمامًا ، وبينما كانوا يستعدون للعودة إلى السيارة ، لاحظت المرأة أن هناك بصمات يد في جميع أنحاء النوافذ كانت البصمات بجميع الأحجام ، وكان لا يوجد شبر واحد من زجاج السيارة لم يكن مغطى ببصمات اليد ، احتاروا في الأمر ولكنهم استقروا في النهاية ، وطلبوا من عامل محطة الغاز تنظيف النوافذ بالنسبة لهم .جلس الاثنان في السيارة وأغلقا الأبواب والنوافذ ، وشاهدا الرجل وهو يقوم بسرعة على العمل الكلف به من تنظيف النوافذ ومسحها جيدًا ، سرت في الاثنين وهما في السيارة قشعريرة وخوف بارد يزحف إلى العمود الفقري فيسكنهما عن الحركة مما بدا لهما ، وعندما انتهى من جميع النوافذ ، سار العامل إلى النافذة الجانبية للزوج وطرق بخفة قائلًا : أنا آسف ، فعلت ما في وسعي ، ولكن كل هذه البصمات هي في الداخل !مترجمة من قصة : Hand-prints