الشيء هي قصة مخيفة عن اثنين من الأولاد الصغار الذين يرون شيئًا فظيعًا في حقل الذرة في الليل ، فيتبعونه فيواجههم وتبدأ الصعاب ، وكان هناك صبيان صغيران يدعيان تريفور وويل ، قضوا معظم أجازتهم الصيفية يتجولون حول المدينة ، ويبحثون عن أشياء للقيام بها ، وفي ليلة من ليالي شهر أغسطس ، كان الأولاد يجلسون على سياج بالطريق الرئيسي ، كان هناك حقلًا للذرة على طول الطريق ، وفجأة ، رصد تريفور شيئا يتحرك في هذا المكان في الظلام ، كان من الصعب تحديد ما هو ، ولكنه اعتقد أنه يبدو وكأنه نوع من الحيوانات الغريبة .ودفع صديقه وأشار في اتجاه الشخصية الغريبة المظهر ، وقال تعال يمكننا أن نرى ذلك ، ويل تراجع فلم يكن متأكدا أنه يود معرفة ماهية هذا الشيء ، فهو شيء غامض بدا كالإنسان ، ولكن هذا المخلوق توارى عن أعينهم ، فقد ذهب دون أن يعرفوا هويته ، وكان الأولاد يرفعون أعناقهم ويفحصوا الميدان بأعينهم في الظلام ، فلمحوا هذا الشيء يسير ببطء على حافة الحقل قبل أن يختفي مرة أخرى .تريفور و ويل نظرا لبعضهما البعض في حيرة ، سأل ويل : ماذا كان هذا ؟ ، أجاب تريفور : ليس لدي أي فكرة ، ظل تريفور يلح على ويل لاستمرار البحث عنه وويل يرفض ، وإذا بهما وهما يتحدثان ، أحدهم يضع يده على كتف تريفور ، استدار ليجد نفسه يحدق مباشرة في وجه بشع هو وجه هذا الشيء ، واصل الصراخ من هول الرهبة والمفاجأة .كان الجلد متعفنا على وجه الشيء ، ويكشف عن العظام تحته ، للحظة ، كان يحدق بصمت في تريفور بعيونه الغارقة الداكنة ، ثم أمسك فجأة بذراعه ، شعر تريفور أن أظافره تصل إلى جسده ، ثم قبض بشدة على ذراعه .قفز الصبيان من السياج وركضوا على الطريق ، يصرخون من الرعب ، ولم يتوقفوا عن الصياح حتى وصلوا إلى ديارهم ، حاولوا إخبار والديهم وأصدقائهم عن الشيء الذي شاهدوه في تلك الليلة ، ولكن لم يصدقهم أحد .عندما استيقظ تريفور في صباح اليوم التالي ، كانت الخدوش على ذراعه لا تزال هناك ، بعد بضعة أيام ، أصبحت أسوأ وأكثر سوءًا ، تريفور أصبح مريضًا فأخذوه والديه لرؤية الطبيب وبعد فحص ذراعه ، قال الطبيب للصبي أنه مصاب بعدوى وأعطاه بعض الحبوب ربما تساعده للتخلص منها .لسوء الحظ ، فإن حالة تريفور أصبحت أسوأ وأسوأ ، وانتشرت العدوى إلى ذراعه بأكمله ، ولم يمض وقت طويل قبل أن يتعفن جسده ويسقط ، تم نقله إلى المستشفى ولكن بغض النظر عن ما فعله الأطباء ، يبدو أن أي علاج غير مؤثر ، وانتشر العدوى في جميع أنحاء جسمه كله ، كان تريفور يمكث على السرير وبدا أنه يحاول التخلص من نفسه .ومع مرور الأيام ، نمت العدوى باطراد أسوأ وأسوأ من ذلك ، لم يكن بإمكان أمه أو أبيه أن يجلسوا على سريره إلا ويصرخون عندما يشاهدوا ابنهم الحبيب يتعفن جسده ببطء أمام أعينهم .في اليوم الذي توفي فيه تريفور أخيرًا ، ويل أتي إلى المستشفى لزيارة ، عندما سار الصبي إلى غرفة المستشفى ورأى تريفور يرقد على السرير ، أصيب بالرعب ،فقد بدا صديقه تمامًا مثل الشيء .مترجمة عن قصة : The Thing