قصة سيدة الخزانة


عندما كنت طفلًا ، اعتدت أنا وعائلتي الانتقال بشكل متكرر ، وذات مرة استأجر والدي شقة بالقرب من جبل صغير كنت غالبًا ما أذهب لاستكشاف الجبل مع أصدقائي في الحي ، ولكن والدي حذرني دائمًا لا تذهب بعيدًا جدًا .في يوم من الأيام ، ذهبنا أنا وأصدقائي أبعد بكثير مما سمح والدي لي ابتعدنا حتى صرنا على بعد 30 دقيقة من المنزل ، عندها وجدنا منزلًا مهجورًا كان مجرد منزل عادي ، لكنه بدا مثيرًا للاهتمام ، لذلك قررنا أن نذهب إلى داخله لاستكشافه .في غرفة المعيشة ، وجد أصدقائي بعض المجلات وبدأ يراق لهم التصفح فيها ، لم أكن مهتمًا بهذا ، لذلك واصلت استكشاف بقية المنزل ، في الغرفة المجاورة ، لم يكن هناك أثاث ، مجرد خزانة ملابس صغيرة مع باب جرار أردت أن ألقي نظرة في الخزانة ، حتى وصلت إليها وفتحت الباب الجرار ، فإذا هناك بسيدة صغيرة ، جالسة على كرسي تدير ظهرها لي.فوجئت لدرجة أنني صرخت قليلًا ، ولم تتحول السيدة العجوز كان ذلك غير متوقع حتى أنني لم أكن أعرف ما يجب القيام به ، وكنت أخشى من الوقوع ، ولم تكن السيدة العجوز تلاحظ أني هناك ، ولذلك أغلقت الباب بهدوء لا عود من حيث كنت ، ولكن قبل أن أغلقه ، تحولت السيدة العجوز فجأة حول ولمحت لمحة من وجهها .لا يزال يمكنني تذكر هذا الوجه بوضوح ، لم يكن لديها عيون ، مجرد ثقوب سوداء فارغة ، كان فمها معلقًا مفتوحًا ، ولكن لم يكن لديها أسنان ، كان الدم يتدفق من كل زاوية وركن في وجهها .صرخت وجريت من المنزل بأسرع ما يمكن ، وتابعني أصدقائي أنا فقط أجري بأسرع ما يمكنني ، وأبكي ، فأنا لا أتذكر ما حدث على الطريق ، ولكن بطريقة أو بأخرى وصلت المنزل ، عندما وصلت إلى بيتي ، هدأت قليلًا ، لكنني كنت أخشى أن أخبر والدي بما رأيت كنت على يقين من أنه سيكون غاضبا مني للتجول بعيدًا جدًا والتجاوز والوصول إلى المنزل المهجور .قررت أن أغلق فمي ومحاولة نسيان ما رأيت ، ولأخذ ذهني بعيد عن ذلك ، ذهبت إلى غرفة الألعاب في بيتي وبدأت لعب ألعاب الكمبيوتر ، كان هناك خزانة مع باب جرار في هذه الغرفة ، وبينما كنت ألعب لعبة الكمبيوتر ، شعرت أنني يمكن أن أسمع صوت فتح الباب الجرار ، عندها نظرت إلى الوراء ، كنت مرعوبًا لرؤية باب الخزانة يفتح ببطء .ثم من ظلام الخزانة ، رأيت وجها يبرز كانت السيدة العجوز التي رأيتها في المنزل المهجور ، صرخت ، وقفزت من الكرسي ودخلت في المطبخ حيث كانت والدتي تطبخ العشاء ، قلت لها وأنا أصرخ : هناك سيدة عجوز في الخزانة ! ، بعد أن هدأتني أمي ، ذهبت معي للتحقق من الخزانة كنت خائفًا جدا للذهاب معها ، لذلك أنا فقط بقيت في المطبخ .وبعد دقيقة ، عادت أمي وقالت لي : لا أرى أي شيء ، عدت إلى الغرفة معها للتأكد أنه لا يوجد شيء هناك ، فتحت الباب ، فارتديت من الرعب فقد كانت السيدة العجوز لا تزال في الخزانة وكانت تحدق في وجهي ، و بدا وكأن أمي لا تستطيع رؤيتها .أنا أغمي علي ، ثم وهناك بعد ذلك ، تجنبت  الذهاب لغرفة الألعاب والخزانة وبعد بضعة أشهر ، انتقلنا للعيش بمنزل آخر ، وحتى اليوم ، لا يزال لدي مشكلة مع الخزانات لا أستطيع الوقوف لفتحها أخشى ما سوف أجد بالداخل .مترجمة من قصة : Closet Lady

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك