في أحد الغابات النائية الواقعة في مدينة نوكسفيل بولاية تينيسي الأمريكية كان السفاح يقتاد الضحايا بعد إغرائهم بالمال مقابل قضاء ساعة معه ، ولم يجد أي صعوبة في إقناع فتيات الليل بذلك ، وهذا ما فعله السفاح مع برتريشيا فتاة الليل مدمنة المخدرات أخذها السفاح في ظلمة الليل وسط الأشجار وقيدها بحبل ولكنها لم تخف لأنها قالت أنه يحب العنف ولكن سرعان ما بدأ في الضغط على عنقها حاولت أن تتوسل إليه وتقول أن في أحشائها جنين ولكنه لم يلتمس لها أي عذر.في يوم 20 أكتوبر لعام 1992م عثر أحد الصيادين على جثة سيدة في الغابة فأبلغ الشرطة وطوقت قوات الشرطة المكان وبدأ التحقيق من الواضح أن الجثة قد تعرضت للاغتصاب بوحشية ولكن قوات الشرطة لم تعثر على أي دليل بسبب عبث الحيوانات بمكان الجريمة ووصل التحقيق لمكان مسدود وانتشر خبر الجريمة المروعة في كل وسائل الإعلام ن وعندما قرأ السيد توم بريسلي المحقق السابق وعرف مكان وقوع الجريمة خلف حديقة الحيوانات في مدينة نوكسفيل خمن من يكون القاتل ، فخلال فترات عمله كان هنالك الكثير من الجرائم التي وقعت في نفس المكان مما جعله يتذكر أمر هام .ترجع القصة في نفس المكان ولكن قبل ثمانية أشهر من الحادث في شهر فبراير ، كانت قد تعرضت فتاة للاختطاف في نفس المكان وسُرق ما معها من مال وتعرضت للاغتيال وقيدها بالحبال بنفس الطريقة على الفور ذهب السيد توم للمكان يجد أنه مكان للدعارة ينتشر فيه الوسائد وقد اعتدات المومسات قيادة الزبائن إلى هناك وبعد أخذ موصفات المجرم اشتبهت الشرطة بتوماس دي هوسكي كان يعمل مروض للفيلة بحديقة الحيوان القريبة من الغابة ولكن الفتاة سحبت الشكوى خوفًا على عملها واستطاع هو الإفلات بجريمته فذهب السيد توم لمركز الشرطة وأخبرهم عن هوكسي وعلى الفور قامت الشرطة بتفتيش منزله وبدأ المحقق في استجوابه وعن الأدلة التي عُثر عليها بمنزلة والحبال وصور الضحايا ومجوهراتهم .وشعر السفاح بالارتباك أثناء التحقيق وأخبر المحققون أنه بريء والذي قام بالجرائم هو كايل وقال أن كايل قتلوا الفتاة وأنه ليس له علاقة بالجريمة ، ووقع على ورقة الاعتراف باسم كايل ولكن المحققون اعتبروا ذلك مجرد مراوغة من مجرم للإفلات من العقاب وأطلقت وسائل الإعلام عليه حينها لقب سفاح حديقة الحيوان واستمرت عمليات البحث في الغابة فتم العثور على بقايا جثث لثلاث فتيات وتم اتهامه باغتصاب وقتل أربع فتيات في الفترة من 1991-1992م .تم إحالة المجرم إلى المحكمة وكانت المحاكمة الأولى في فبراير عام 1999م ولكن أعلن القاضي رفض الأدلة لأن مذكرة التفتيش لم تكن صحيحة وقال أنه لم يكن يعني ما يفعله وقت حدوث الجرائم بسبب سيطرة شخصية كايل الشريرة عليه وكانت شهادة الشهود في صالحة أنه مصاب بمرض نفسي منذ عام 1977م ، وقالت الطبية ديانا ماكوي أن هوسكي مصاب بمرض اضطراب تعدد الشخصية ولكن حاول المدعي العالم إثبات أنه يدعي المرض حتى يفلت من عقوبة الإعدام .ولكن حسب التقارير الطبية أن معدل ذكائه كان منخفض للغاية وليس لديه قدرة على التمثيل ولكن وصلت القضية لطريق مسدود عندما ظهر شهود جدد بالقضية حيث ادعت ليندا جارني أن صديقتها جيسي جيمس اعترفت لها أن هي وزوجها بيلي هما من قاما بقتل برتريشيا ولكن الزوج نفى ذلك استغرقت القضية 13 عام وتم وصفها بأنها أطول قضية جنائية وفي عام 2005م تنازل المدعي العام عن اتهامه لهوكسي بالقتل والاغتصاب وحُكم عليه بالسجن 66 عام في سجن بمدينة كليفتون .