كان هناك ملك يدعى ديفاشاكتي والذي كان محبطا جدًا على ابنه ، والذي كان يبدو ضعيفًا جدًا ، وكل يوم يبدو أضعف وأضعف ، فقد جاءه الأطباء المعروفين من أماكن بعيدة من كل البلاد واجزموا أنه لا يمكن علاجه ، لأن هناك ثعبان داخل بطنه ، وهو ما يجعله في هذه الحالة ، حاولوا جميع أنواع العلاجات ، ولكن عبثًا ودون فائدة .وكان الأمير الشاب أيضًا محبطًا لرؤية والده حزينا عليه ، ولذا قرر ذات ليلة ، أن يذهب خارجًا من القصر والذهاب إلى مملكة أخرى ، وذهب إلى مملكة أخرى ، ولجأ للعيش في معبد ، ويأكل من أكل الصدقات التي يجمعها المعبد من الناس أي كان نوعها .وكان هذا البلد الجديد يحكمه الملك الذي لديه ابنتان صغيرتان ، رباهما وعلمهما أفضل تعليم ، كانتا كل صباح تنحنيان تحت قدمي أبيهما للبحث عن بركاته ، فتقول له إحدى البنات : يا أبي ، كل أفراح العالم منحت لنا ، مع بركاتك ، أما الابنة الأخرى فتقول : يا ملك يا عظيم ، كل امرئ يجني ثمار أعماله .حديث الابنة الثانية جعلت الملك غاضبًا جدًا منها وذات يوم ، استدعى وزراءه ، وقال : دعها تتمتع بالثمار التي تجنيها نتاج أفعالها ! خذوها وزوجوها إلى أي شخص خارج القصر ، فعل الوزراء ذلك ، ولم يتمكنوا من العثور على أي شخص ، وعندما رأوا الأمير الشاب الذي كان يعيش في المعبد ، زوجوها إليه .كانت الأميرة فتاة متدينة ، وكانت سعيدة جدًا ومع الزواج ، قرروا السفر إلى جزء آخر من البلاد ، لأنه سيكون من غير المناسب لهم جعل المعبد مسكنهم ، على الطريق ، أصبح الأمير متعبًا وأراد أن يستريح تحت ظلال شجرة ، كان يزداد ضعفًا كل يوم ، ولا يستطيع المشي لمسافات طويلة ، فقررت الأميرة شراء بعض المواد الغذائية من السوق القريبة .عندما عادت ، رأت زوجها نائمًا وهناك بالقرب منه ثعبان ، كانت على وشك تحذيره ، فإذا بها ترى ثعبان آخر يخرج من فم زوجها فاختبأت حتى تراقب الأمر ، فقال الثعبان إلى الثعبان الأخر لماذا تعذب هذا الأمير الوسيم ؟ فأنت تهدد حياته وتهدد حياتك أيضًا ، فإن الأمير إذا شرب حساء بذور الكمون والخردل ، فسوف تموت بالتأكيد .فقال الثعبان الموجود في فم الأمير : وأنت لماذا تحمي وعاءين من الذهب ليس لك أي حاجة إليها ؟ ، أنت أيضًا هناك خطر على حياتك أيضًا ، فإذا شخص ما صب الماء الساخن والنفط عليك هناك في مكانك ، فسوف تموت بالتأكيد .بعد مناقشة ساخنة بينهما ، ذهب كل واحد فيهم إلى داخل مكانه ، ولكن الأميرة قد عرفت بالفعل أسرارهم ، وتصرفت وفقا لذلك ، زودت زوجها بحساء بذور الكمون والخردل ، وفي غضون ساعات ، بدأ الأمير الشاب في التعافي واستعادة الكثير من قواه ، وبعد ذلك ، صبوا الماء الساخن والنفط على حفرة الثعبان الآخر ، ووجدا الاثنين من أواني الذهب التي كان يحرسهما الثعبان ، الآن أخذ الأمير الشاب في التعافي ، وأصبح لديهم وعاءين من الذهب ، وعاشوا بسعادة أكثر من أي وقت مضى .والحكمة تقول : عندما يتشاجر أعداؤك ، أنت الفائز !مترجمة من قصة : The Tale of Two Snakes