كلام للعظماء

كلام للعظماء

عرض كل اقسام الاقتباسات والحكم والرسائل

ذلك الطفل الصغير في داخلي لا يفهم أني قد كبرتُ وأنه لا يجوز ليَ اللعب والضحك أو البكاء في العالم الخارجيّ .. يبعثُ رسائل باستمرار يقول فيها أني مازلتُ صغيراً على هذا الحِمل ، وأنّه يجب عليّ البكاء كالأطفال ..
إنه بعيدٌ جداً عن عالمنا الخارجيّ .. أخبُره أن العالم لا يُحبّ الضعفاء ، وأنهم نسَوا وجودَ الأطفال داخلنا غيرَ آبهينَ بأننا أهشّ من الجليد الزُجاجيّ ..
- لكنّكَ لم تنسَ ..
يقول لي طفلي مُربّتاً على قلبي ابكِ يا حزين ابكِ...

5270 مشاهدة

أن تنتبه للحب وهو ينفلت منك، كأن تراقب إيمانك وهو يتلاشى، لحظات شجاعة وذكاء وسخرية استثنائية جدًا، حتى أنك تستهلك وقتًا طويلًا لتعترف أمام نفسك أن ذلك يحدث فعلًا، أنك ترى العالم دون هيبته، وتنتبه لكل التفاصيل التي أغفلتها، كل ما يجعل من تحب شبيهًا بالآخرين، تنتبه للنمط الذي أغفلته لصالح استثنائية كنت متيقنا منها ، الآن تدرك ، هي تتكلم مثلهم ، وتفكر مثلهم ، وتمشي مثل بنات طبقتها ، بل وتضحك مثل بنات الأسر المحافظة المتمردات ، حتى طريقتها الساحرة في نطق جملة بعينها، تكتشف أنك سمعتها بنفس الطريقة مرات عديدة ، الإدراك نفسه يحز في نفسك، كأنك تسب صديقًا قديمًا في حضرة أعدائه ، لكن هذه السخرية العميقة بمجرد حدوثها لا يمكنك التراجع عنها ، تشعر بالقوة لأنك تحطم شيئًا عزيزًا عليك ، وبالذنب لتحطيمك إياه ، سيكون بوسعك أن تحب مرة أخرى ، كما يمكنك أن تؤمن ثانية ، لكن هذه المرة ، تكون أكثر خبرة ، أكثر احترازًا وأقل تورطًا ، ومستعداً للانسحاب عند أول إشارة لتَهَدُم العالم الجديد ، ليس الحب الأول أكثر وطأة لأنه أكثر أصالة ، فعادة ما يكون نتيجة لقلة الخيارات ، هو أكثر وطأة لأنه يخترقك دون دفاعات ، ولأنك تصمد طويلًا قبل أن تكتشف أن الإنسحاب ليس عارًا يجب تجنبه ، وأن الدهشة لا يمكن إعادة تخليقها بالقوة ، وأن مقاومتك اليائسة تزيد من قسوة الانسحاب لكنها لا توقفه ، وأن الحبل الذي لا تدعه يفلت منك يلتف حولك وحول من تحب ، وكلما شدته أكثر كلما شعرت بالاختناق ، الاختناق الذي تفسره مخطئًا أنه نتيجة للانسحاب لا المقاومة...

7441 مشاهدة

إن عقلك في العقد الثاني والثالث من حياتك يكون أشبه بمقلاة رخيصة يلتصق بها الطعام، أما بعد سن الثلاثين فعقلك مقلاة فاخرة لا يلتصق بها أي شيء ...

1595 مشاهدة

-‏ان اللون الأسود بالنسبة لي ليس مجرد لون بل أسلوب حياتي وفلسفتها، فكلما ارتديت هذا اللون وكأنما ارتديتُ ذاتي، فهو الفراغ الذي تستريح فيه روحي الهائمة وكانهُ أريكة هذا الكون

6231 مشاهدة

وها أنا هُنا، أجلسُ بين أكوام ذكرياتي أحرقُ الصور وقلبي، أحرقُ الضحكات والجلسات الطويلة، أحرقُ الرسائل والبرقّيات الإلكترونية، أحرقُ كُل الأيام والأسرار، أنفُخ رمادَ المشاعر، وأركل صناديق الألبومات، أمزُق أوراق الأكاذيب الطويلة، وأصفعُ الوجه الباكي المُزيف، أشعل البُرود، وأخنقُ الشتائم، وأسددُ قبضتي على الوجوه الجديدة، وأنكُر كُل الأيام القدّيمة كأنها لم تكُن، لقد عادت المقاهي ولكن من يعيد أرواحكُم القديمة؟✨????

3933 مشاهدة

انسي كل ما مضي وابدأ صفحه
مليئه بالقهوة والموسيقي والكتابات السوداويه وعالم خاص حيث غرفتك فقط

606 مشاهدة

هل تعلم أعظم مُصابٍ في الموت ماهو ؟!
ليس أن تفقِد حبيباً فجأة وتهلوِسَ بصوتِه وتتخيّله أمامك وتنشأ بينكما في رأسك حوارات لا تنتهي .. ليسَ أن تبكي على فقدانِه وترجو عودته لتخبره بكل تلك الأمور التي أجّلتها والتي فاتَ أوان إخبارها .. إن أعظم مُصاب أن عقلك اللعين سيُذكّرك بكل أولائك الأموات الذين كنت تحاول نسيانهم وتجاهلهم طيلة تلك السنوات ، كُلّهم سيعودون لمخيّلتك لكن سينضم إليهم هذا الوافد الجديد والذي ستحاول مرة أخرى أن تتجاهلهم معه وكأن الموت ليس قدرُ كلّ واحد منّا...

7494 مشاهدة

إحساس بالحذر و الخوف من أن تطأ قدماك فخا يمسك بساقك أو شركا تقع فيه ، تنتابك الشكوك فى كل ما هو حولك ، ما كان و ما سيكون ، و يتملكك العزوف عن كل شئ … إحساس شاق و مرهق بقدر تلك الساعات التى تقضيها وحيداً...

816 مشاهدة

لقد كنت في السابق ، أكتبُ كل ما أشعر به .
الان أصبحت قبل أن أكتب شيئًا أفكر كثيرًا كثيرًا ثم لا أكتب شيئاً ، فقط.! أكتفي بكتابة بعض ألكلمات لكي يقرأها المجهول بهذه التطبيق، بالحقيقة لا أهتم بلفت أنتباه أحد وسأكتب ما أشعر بأنه لن يثير شفقة الاخرين فقط.! غير ذلك أجيد أستخدام زر الحذف أكثر من أي زر أخر . أملك كيبورد جميلاً بالمناسبة وهذا مأيجعلنى أستخدم نفس التطبيق منذو عامين تقريباً ...

1778 مشاهدة

بعد أن ظن ان لديه مكانة متميزة لديها ، بات جليا أنه كان واهما فى ذلك و انه مجرد شخص عادى قد لا يتجاوز كونه رقما فى سجل المعجبين ، احد المعجبين الذى كتبت له ذات يوما وهي تحاول أظهار موهبتها ببعض الكلمات الجميلة كما تفعل أي مراهقة أو فتاه تبحث عن فارس أحلامها في مواقع التواصل .. لم يغضب منها و لم يكن ناقما عليها ، يقلب الهاتف و يعيد قراءة كلماتها و يسخر فقط من غباءه و سذاجته حينما قاده وهم لعنان السماء ثم تركه يهوى عندما بزغت شمس الحقيقة !

2794 مشاهدة

تأتينى كأسطورة ؛ و أنا صرت أخشى الأساطير ، أتردد ما بين التصديق و الشك فيها ، بل أكاد لا أثق فيها ، فمذ ماتت جدتى لم يتحقق شيئا مما روت لي !

8732 مشاهدة

حذف برنامج ما ثم إعادة تثبيته ، فصل التيار الكهربائى عن جهاز ما ثم إعادة تشغيله ، تلك أمور قد تفلح فى تصويب الأداء لصورة أفضل ليت هناك قاعدة مشابهة قابلة للتطبيق فى الحياة لتحسين مجرياتها و التنعم بها .

6475 مشاهدة

هل تفاجئت بمدى سوءِ الحياة بعد أول اصطدامٍ مباشر معها ؟ هل أنهكتك سطوتها بعد أن يئست من تحقيق أحلامِك ؟ هل خانتك أحلامك أصلاً ؟ الكبيرة منها والصغيرة ؟ هل شعرتَ باحتراق روحك خلال الليل وطَلُع الصّباح وأنتَ جثّة مُتحرّكة باردة لا تشعُر بدفئ روحها ؟ هل رقّ قلبُك وصار سريع التهشّم لكن ما من دموعٍ لترثي حالك ؟ هل ثَقُل لسانُك وصارت الكلماتُ بوزن الجبل وخذلتك اللغة التي لا تستطيع التعبير عمّا بداخِلك ؟ هل شعرتَ بأنك تحمِل العالم على كَتفيكَ وأنت بالكاد تستطيع حمل نفسك ؟ غُرفَتُكَ عالمك ؟ تغرق في دموعك لتخرُج إلى العالم مُبتسماً تدّعي عكس مافي قلبك ؟ تأتيك نوباتُ اختناق وهذيانٍ تنسى على إثرها ما تريد فعله ؟ هل آذاك الآخرون ونَسَوا أن بداخِلكَ طفلاً بكّاءً لا يقوَ على هذا الحِمل ؟ تشعر بسقوطٍ في حفرة لا قاع لها ؟ تستيقظ على كوابيسك كُل يوم ؟
هل حدث معك هذا ؟ أهلاً بكَ إلى الواقع ..

ثُمَّ قُل لي بالله عليك ، ما الذي يُبقيكَ حيّاً ؟

2922 مشاهدة
السابقالتالي