وها أنا هُنا، أجلسُ بين أكوام ذكرياتي أحرقُ الصور وقلبي، أحرقُ الضحكات والجلسات الطويلة، أحرقُ الرسائل والبرقّيات الإلكترونية، أحرقُ كُل الأيام والأسرار، أنفُخ رمادَ المشاعر، وأركل صناديق الألبومات، أمزُق أوراق الأكاذيب الطويلة، وأصفعُ الوجه الباكي المُزيف، أشعل البُرود، وأخنقُ الشتائم، وأسددُ قبضتي على الوجوه الجديدة، وأنكُر كُل الأيام القدّيمة كأنها لم تكُن، لقد عادت المقاهي ولكن من يعيد أرواحكُم القديمة؟✨????