بعد أن ظن ان لديه مكانة متميزة لديها ، بات جليا أنه كان واهما فى ذلك و انه مجرد شخص عادى قد لا يتجاوز كونه رقما فى سجل المعجبين ، احد المعجبين الذى كتبت له ذات يوما وهي تحاول أظهار موهبتها ببعض الكلمات الجميلة كما تفعل أي مراهقة أو فتاه تبحث عن فارس أحلامها في مواقع التواصل .. لم يغضب منها و لم يكن ناقما عليها ، يقلب الهاتف و يعيد قراءة كلماتها و يسخر فقط من غباءه و سذاجته حينما قاده وهم لعنان السماء ثم تركه يهوى عندما بزغت شمس الحقيقة !