كان هناك ملك من الملوك له ابنة جميلة ، وكان العديد من الشباب يريد الزواج منها ولكن الملك فكر جيدًا في الأمر وجد أنهم ليسوا جيدين لابنته ، وقد كان من بين الراغبين في الزواج منها أمير النار وأمير المطر .جاء أمير المطر إلى ابنة الملك وقال لها هل تتزوجيني يا ابنة الملك ؟ أجابت بنعم موافقة ، في الوقت نفسه جاء أمير النار إلى الملك وقال أريد أن أتزوج ابنتك ، هل ترضي ان تعطيها لي لتكون زوجتي ؟ وقال الملك : نعم أنا موافق .أرسل الملك لابنته وقال لها يا ابنتي العزيزة سوف تتزوجين من أمير النار ، لقد أعطيت له وعدًا ، قالت الفتاة : لا لا أستطيع الزواج من أمير النار أبدًا ، لابد لي من الزواج أمير المطر لقد وعدته ، ماذا عسانا أن نفعل ؟ بكى الملك بكاءًا شديدًا حزنًا علي مصير ابنته ، وعندما فكر في الأمر قال لها لا يمكنك الزواج بأحد سواء أمير النار أو أمير المطر .ثم جاء أمير النار وأمير المطر إلى الملك وابنته ، قال لهما الملك غدا سيكون يوم زواج ابنتي سأل أمير النار : ماذا ؟ إلي من ؟ وسأل أمير المطر : ولكن إلي من ؟ فرد الملك علي الفور للفائز في السباق الفائز سوف أزوجه من ابنتي .في يوم السباق جاء العديد من الناس إلى المدينة وتجمعوا وأرادوا جميعًا رؤية السباق العجيب ، الذي سيحدده الملك ليري من يتزوج بنته من أمير المطر أم أمير النار ، وقال بعض الناس سوف يفوز أمير النار ، وقال البعض الآخر أمير المطر سيفوز .ولكن ابنة الملك أخذت تفكر و تفكر من تشجع حتي وصلت إلى أنها تريد أمير المطر يفوز فهي من اختارته ، إنها تريد أمير المطر أن يفوز إنها تحبه ، قالت في نفسها : نعم تحبه يا إلهي إنها المعادله الصعبة ليته يفوز .وجاء اليوم المشهود وجاء يوم السباق ، وعندما حان الوقت للبدء في السباق ، ضرب الطبالون على الطبول ، وأطلق الملك الإذن للبدء في ذلك السباق العجيب ، بدأ السباق ، ساعدت الرياح أمير النار على الاشتعال بسرعة كبيرة .ولكن أين كان أمير المطر ؟ لم يره أحد ، وحزنت الابنة لذلك و ظلت تبكي وتبكي فقد اعتقدت انه تخلي عنها وعن حبها له ، وظنت أنها ستتزوج من أمير النار وهي لا تحبه و لا تحمل أي مشاعر له.كان الناس يتهاتفون : انظروا ! ما هذا ؟ أمير النار بالقرب من النهاية ! وأمير المطر لم يظهر بعد ! ما هذا ! ما هذا ! لقد بدأ أمير المطر في الانخفاض من السماء وإخماد أمير النار ، لقد كان مطرا غزيرًا ، لقد نزل في الوقت المناسب حتى لا يمكن أمير النار من الانتهاء من السباق .بكت الابنة ولكنها بكت فرحة بحبيبها الذي لم يتركها تذهب من بين يديه ، بكت كما لم تبكِ من قبل ، يا إلهي إنه إحساس رائع ، بكى أيضًا الناس من الفرح ، فأمير المطر هو الفائز ، ومنذ ذلك اليوم أمير النار وأمير المطر أصبحوا أعداء .أعطى الملك ابنته الباكية للمطر وكانت سعيدة جدًا ، سعيدة بحبيبها وذلك جعل المملكة كلها سعيدة لأجل الملك وابنته.أقيمت الأفراح ودقت الطبول وسرت الموسيقي والأغاني وارتفعت الزغاريد في جميع أنحاء المملكة للاحتفال بزواج الابنة من أمير المطر ، وكان زفافًا سعيدًا كل من يحضره يدعو لهم بالأبناء الصالحين.مترجمة عن قصة : Why are the fire and rain enemies