قصة الطائر الحباك والقرد

منذ #قصص اطفال

كانت هناك غابة في هذه الغابة قام طائر الحباك ببناء عشه على شجرة بها وكان الوقت شتاءًا ولكن عند عودة طيور الحباك إلى أعشاشهم لم يكونوا يشعرون بالبرد لأن أعشاشهم كانت مريحة ، وذات يوم كان الطقس باردًا للغاية ولكن طائرة الحباط كانت تجلس في عشها ولكنها سمعت صوت أسنان شخص ما على الغصن الذي بالأسفل .فنظرت طائرة الحباك من عشها فإذا بها ترى قردًا يجلس على الغص الذي بالأسفل وكان القرد المسكين يرتعش من الصقيع لقد كان يتجمد من البرد لذلك أصدرت أسنانه هذا الصوت فقالت طائرة الحباك أخي القرد هل تشعر بالبرد تحب طائرة الحباك الكلام ولذلك بدأت في التحدث مع القرد ، وظن القرد أن طائرة الحباك تسخر منه لذلك كشر عن أنيابه في محاولة لتخويفها .كانت طائرة الحباك تجلس في عشها فلم تكن خائفة وقالت مجددًا أخي القرد لا تحاول إخافتي فأنا معتادة على قول الصراحة ، ولكن القرد كان غاضبًا للغاية فنظر للطائرة التي كانت جالسة في عشها ، ففكرت الطائرة ” القرد يحب سماعي ” فاستمرت في الحديث وقالت لقد أعطانا الله أيدي وأرجل مثلكم ولكن انظر قمنا ببناء أعشاش مريحة ودافئة بأيدينا ولكنك جالس في الخارج تتجمد من البرد ، انظر إلينا نحن نجلس في أعشاشنا الدافئة .الآن أصبح القرد غاضبًا للغاية من طائرة الحباك ، ولم يستطع السيطرة على غضبه بعد الآن واستمرت الطائرة في الثرثرة وقالت إذا كان البرد يزعجك بشدة فلما لا تبني منزلًا فأنت تشبه الإنسان ولكنك لا تمتلك مخ لبناء المنزل لماذا لا تفكر بسلامتك ، إذا قمت ببناء منزل لكان حماك من الحر الشديد والمطر والصقيع ، ولم تكمل الطائرة جملتها وإذا بالقرد يقفز من الغصن بالغصن الذي علية العش وأمسك عش الطائرة ثم كسره وألقاه بعيدًا وكانت الطائرة المسكينة ترتعد من البرد ، فالصقيع في الهواء كان يجمدها وكانت ترتعش لدرجة أنها لم تستطع البكاء .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك