قصة لغز اختفاء المصابيح

منذ #قصص اطفال

يحكي طفل اسمه زياد يقول هل يمكنكم رؤيتي بالطبع يمكنكم رؤيتي منذ عدة أيام كان من الصعب رؤية أي شيء هل تعرفون ما حدث فذات ليلة اختفت جميع المصابيح من البيت ومن كل البلدة كان الظلام في كل مكان كان أمر رهيب ومرعب شعر الجميع بالخوف وبحثنا في كل مكان ولم نجد المصابيح واجتمع أهل البلدة جميعًا وهم يتساءلون أين المصابيح ومن الذي سرق المصابيح .ففكرت في حل المشكلة فلابد من أن في الأمر سر خطير ولابد أن أجد سارق المصابيح كان سارق لابد أن يترك وراءه دليل فارتديت القبعة وأمسكت العدسة المكبرة ومشيت أبحث عن الطريق وعندما وصلت إلى نافذة بيتي صرخت بانتصار وجدتها كانت شعرة طويلة سوداء هتفت بصوت عال لقد ترك اللص هذه الشعرة لابد أن الشعرة تخص اللص لابد أن أعثر عليه تُرى من يكون ، قد يكون قردًا قد يكون غزالا أو قد يكون غولا كبيرة فشعرت بالخوف الشديد .ولكن لابد أن نتحلى بالشجاعة فأمسكت عدستي المكبرة ومشيت أبحث في الأرض عن أثر أخر للسارق صاحب الشعرة فبحثت وبحثت صعدت على الجبل ونزلت أبحث في السهل وعبرت الغابة ولم أجد أي أحد تنطبق عليه مواصفات الشعرة وقفت متعب من البحث طوال النهار وفجأة رأيت من بعيد توهجًا شديدًا ، سألت نفسي من أين يأتي هذا الضوء كل البلدة ليس فيها بصيص نور اقتربت بخفه حتى وصلت إلى الكهف داخل الجبل وكانت المفاجأة وكانت المفاجأة كل مصابيح البلدة تتكدس داخل الكهف ولكنها مفككة من فعل هذا وأين السارق ؟صوت عميق جاء من عمق الكهف وقال أنا سرقت المصابيح ارتعشت ركبتاي من يكون صاحب هذا الصوت الغليظ وخرج من داخل الكهف دب ذو شعر أسود طويل وسميك سألته بدهشه أنت دب الإنديز ذو النظارات شعرك أسود طويل أنت الذي أخذت مصابيحنا جلس الدب مطرقًا نعم يا زياد سألته ولكن لماذا ، فأجابي الدب أنا الأخير من نوعي لا أنيس لي ولا جليس فكرت أنني لو ملأت كهفي بالمصابيح سوف يلمع كالنجم في السماء فيعثر أصدقائي على كهفي بسهولة أكبر ليؤنسوا وحدتي سألته لماذا ولماذا لم تخبرنا بدلًا من ذلك بدلًا من أن تأخذ مصابيحنا أنا سأساعدك في حل لمشكلتك شرط أن تعيد كل المصابيح التي سرقتها .فقال الدب بارتياح ما تبقى من مصابيحكم ستجدها في هذه العربة تلك المصابيح تستهلك الكثير من الكهرباء جاءتني فاتورة ضخمة جدًا فاستبدلتها بمصابيح موفرة من البلدة المجاورة ألقيت نظرة على المصابيح وفجأة راودتني فكرة جهنمية بدلت كل الأوضاع ، أخذت المصابيح من العربة وأسرعت إلى أصدقائي وأخبرتهم عن المشكلة وعن فكرتي وعلى الفور بدأنا في التنفيذ قمنا بتحويل كل المصابيح إلى مزهريات ذات أشكال مختلفة وجميلة وأبدعنا في صنعها أنا وأصدقائي باستخدام الألوان وقمنا ببيع جميع المصابيح واشترينا مصابيح أخرى وزعناها على أهل البلدة فرحوا كثيرًا .أما صديقنا الدب فقد تناوبنا أنا وأصدقائي على مجالسته وتسليته في وحدته حتى أنه زارنا في المدرسة واشترك معنا في المسرحية المدرسية وكانت من أروع المسرحيات التي قدمها الفريق المسرحي وانهالت على صديقنا العروض للتمثيل في المدارس المجاورة .ولذلك تستطيعون رؤيتي بشكل واضح بعد أن تم حل لغز اختفاء المصابيح ؟ برأيك ما هو مغزى القصة ؟قصة من أدب الأطفال: للكاتبة مروة البلتاجي.

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك