في يوم من الأيام عاشت عائلة من النيص في أحد حقول اللفت وكانا على الوالدين أن يسافرا فظل الأخوين التوأم وحدهما تمامًا ، كان أحدهما يقوم بالطهو والأخر يقتلع اللفت وكان هناك حقل كرمب سكنه أرنب منذ أيام قليلة فذهب إليه وقال مرحبًا سيد أرنب أأنت جديد هنا فرد الأرنب عليه وماذا يعنيك أنت فتركه وذهب لقطف الثمار فلم يستطع وظل الأرنب يضحك عليه فقام وقالت للأرنب لما فعلت هذا فرد الأرنب عليه وقال القصير غاضب .فظل الأرنب يضايق في النيص ويضربه ويقول له أنت مسلي جدًا فقال له النيص توقف ما هي مشكلتك فقال له لا مشكلة بل أن قلق بخصوص مشكلتك فقال له ماذا تعني فقال الأرنب هل صرت من قبل أن تقع وتتدحرج مثل الكرة يبدو الأمر صعبًا بتلك الساقين أيها القصير المتدحرج فقال له الأرنب أيها المسكين لا يمكنك فعل شيئًا بهذه الأشياء ، فقال النيص قد لا أتمكن من ركلك ولكن قد أغلبك في سباق .فقال الأرنب له ماذا أنت تتحداني حقًا يا قصير ، فقال أجل أنت خائف فقال الأرنب مزحة جيدة أعترف بهذا فقال له إذن أنت خائف فقال الأرنب أنت مجنون أنا أخاف منك أنا أسبق مائة مثلك فقال له النيص لما لا تتدرب حتى أتناول غدائي ثم سنتسابق من أول شجرة في الحقل إلى أخر شجرة في الحقل أراك بعد نصف ساعة ، وذهب النيص للمنزل لتناول الغداء وأخبر النيص أخيه التوأم بالسباق وكل ما حدث بينه وبين الأرنب .فقال أخاه الأرنب شرير ولكن كيف ستفوز في السباق ، فقال أنا لدي خطة وفكر النيص في خطة وبالفعل تقابل النيص والأرنب عند الشجرة بعد نصف ساعة وبدأ السباق ، ولما وصل وجد النيص هناك وقال له أعتقد أنك سريع فقال الأرنب مستحيل نتسابق في العودة فقال النيص حسنًا فوصل للشجرة فوجد النيص وقال له النيص أخيرًا وصلت قلقت عليك ، فقال الأرنب سنعيد السباق فذهب للشجرة فوجد النيص وقال له تزداد بطئًا في كل مرة وجاء الأخوين وقالا له لقد قلت أنك ستغلب مئة والآن انهزمت من اثنين فقال الأرنب أنتما توأم فقالا هذا صحيح فقال الأرنب ولكن هذا غش فقالا أسفين ولكنك كنت شرير أنت أقوى منا وأسرع ولكن لدينا إرادة أقوى وعقل أذكى وقال الأرنب أسف أيضًا وأتمنى أن تصبحين صديقين لي وأعدكما ألا أسيء لكما ..