تعد شفرة دافنشي واحدة من أولى الروايات الأدبية العالمية في القرن الحادي والعشرين بمجرد نشرها في أوائل عام 2003 م ، أحدثت ضجة هائلة عند نشرها وحازت على شهرة واسعة ، وتصنف ضمن روايات الخيال والتشويق البوليسية ، وتدور الأحداث ما بين فرنسا وبريطانيا .المؤلف :
دان براون هو مؤلف أمريكي قام بكتابة العديد من الروايات لقصص الخيال والتشويق وهي الأكثر مبيعًا في العالم ، وتشتهر رواياته بالطابع الفلسفي ، تخرج من كلية أمهرست وأكاديمية فيليبس إكستر ، وقضى وقتًا كمعلم لغة إنجليزية ، قبل أن يتجه بشكل كامل للكتابة .أحداث الرواية:
تبدأ أحداث الرواية في متحف اللوفر ، يلقي الراهب سيلاس القبض على جاك سونير أمين المتحف بأمر من المعلم ، ويطلب منه معرفة مكان الكأس المقدس ، بعد أن أخبره سونير بمكانه ، أطلق سيلاس النار عليه وتركه ليموت .ومع ذلك فإن سونير كذب على سيلاس حول موقع الكأس ، ويدرك سونيير أنه ليس لديه سوى بضع دقائق للعيش وعليه أن يمرر سره لمن بعده ، فكتب شفرات بدمه ، وهذه الشفرات تعبر عن مكان الكأس المقدس .استدعى القائد بالشرطة جيروم كوليه وروبرت لانغدون بطل الرواية وأستاذ الجامعة ، وطلب منه أن يأتي إلى متحف اللوفر لمحاولة تفسير المشهد ، ولانغدون لا يدرك بعد أنه هو نفسه يُشْتَبه بتورطه في القتل .بعد قتل سونير ، ذهب سيلاس للمعلم وقال له أنه وفقًا لسونير فإن الكأس المقدسة في كنيسة سان سولبيس في باريس ، أرسل المعلم سيلاس هناك ، واتبع سيلاس أدلة سونير حتى اكتشف أنه قد خُدِع .التقي لانغدون مع جيروم كوليت وبيزو فاش قائد الشرطة ، ويدرك أنهما يشكان بتورطه في القتل وصوفي نفيو وكيلة قسم التشفير وحفيدة سونير ، تصل إلى مسرح الجريمة ، وتخبر أنه يجب أن يتصل بالسفارة ، وعندما اتصل لانغدون ردت عليه رسالة صوتيه ، تحذره الرسالة من أنه في خطر ويجب أن يقابل صوفي بدورة مياه المتحف .في دورة المياه أظهرت صوفي للانغدون أن فاش يلاحظ تحركاته عبر جهاز تتبع ، ومن ثم قامت بإلقاء الجهاز المعلق به من النافذة ، على شاحنة عابرة ؛ لتخدع الشرطة وتجعلهم يفكروا في أن لانغدون قد هرب من متحف اللوفر .وأخبرت صوفي لانغدون أن السطر الأخير في الشفرة “P.S” ، وهي ترى أن جدها يحاول تنبيهها بهذا الكود ، فـP.S ، فهي الأحرف الأولى من لقب جدها لها برينسيس صوفي ، أما لانغدون اعتقد أن P.S ، قد يُقَصد بها بريوري سيون ، وهم الأخوة القدماء المكرسون للحفاظ على الوثنية ، وعادت صوفي إلى اللوحات للبحث عن فكرة أخرى من وراء الشفرات .وعلمت الشرطة بوجود لانغدون بالمتحف وقامت باعتقاله ، وعندها أخذت صوفي لوحة ما وراء الصخور لمادونا ، واستخدمتها كرهينة حتى تمكنت من مغادرة المبنى هي ولانغدون ، وشرح لانغدون تاريخ بريون سيون وقوتهم المسلحة وفرسان الهيكل ، وكيف أن الدير يحمي الوثائق السرية المعروفة بإسم سانغريال أو الكأس المقدسة .وعندما ذهبا إلى الدير ، كانت صوفي ولانغدون يرجحان أن العدد المكتوب بالقرب من جسم سونير يجب أن يكون رقم الحساب الذي سيفتح القبو ، بالفعل فتحًا القبو ووجدوا كريبتكس وهو جهاز تسليم رسالة صممه دافنشي وتمت إعادة استخدامه من قبل سونير ولايمكن فتح الكريبتكس إلا بكلمة مرور.علمت الشرطة بمكانهما وعندها هربا بنجاح ومعهم الكريبتكس ، الذي يعتقد لانغدون بأنه هو مفتاح كل الأسرار ، لانغدون وصوفي قررا الذهاب إلى منزل السير لي تيبينغ المؤرخ ؛ لطلب مساعدته في فتح كريبتكس ، والذى أخبرهما بأن الكأس ليس كوبًا كما يعتقد البعض ، ولكنه يحتوي على المعلومات التي توصل إلى قبر يحتوي على عظام مريم المجدلية .أثناء حديثهم عن الكريبتس كان يتجسس سيلاس عليهم ، ثم ظهر وضرب لانغدون على رأسه ، وهدد كلًا من تيبينغ وصوفى ، وطلب الكريبتس تحت تهديد السلاح ، ركلته صوفي في وجهه ؛ حيث وقع أرضًا فقاموا بتقييده .وحاولوا الهروب خارج البلاد على متن الطائرة الخاصة لتليبينغ ، وبعد تفكير استنتجوا أن الجمع الصحيح للحروف قد يكون حروف صوفيا ، وبالفعل فتحوا الكريبتكس ، واكتشفوا كريبتكس أصغر بداخله ، ولكنه كان يقودهم إلى دير وستمنستر .وبحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى الدير ؛ لكشف سر الكريبتس ،كانت قد كُشِفَت حقيقة تيبينغ وعرفا أنه هو المعلم الذي يعمل سيلاس لصالحه ، فهو يرغب في استخدام الكأس المقدسة ، والذي يعتقد أنه سلسلة من الوثائق التي تشكك فى المسيحية ، ويرغب في استخدام هذه الوثائق من أجل تدمير الفاتيكان .يجبر تيبينغ لانغدون تحت تهديد السلاح لحل كلمة سر الكريبتكس الثاني ، وكان لانغدون قد استنتجها أنها أبل ، ولذا فقد قام لانغدون بفتح الكريبتكس الثانى سرًا بعد ما شك بتييبينغ ، وأزال محتوياته قبل تدميره أمام تيبينغ ، وبعد التحقيقات واعتراف سيلاس أصبحت الشرطة تعلم أيضًا بأمر تيبينغ ، وأن لانغدون بريء .ومن خلال الكريبتس عرف صوفيا ولانغدون مكان قبر مريم المجدلية الذي كان سرًا حافظ عليه سونير وأنهى حياته من أجل الحفاظ عليه سرًا .